«قراءة القرآن الكريم في الإذاعة المدرسية بداية موجهتي للجمهور والمراكز الصيفية هي من قدمتني أكثر بمساندة الشباب»، بهذه الكلمات بدأ المنشد الصاعد عمر بايحيى حديثه لنا حيث يقول: عندما التحقت بالمركز الصيفي بجامعة ام القرى ساندني الشباب فشاركت في اوبريت لافتتاح المركز وقد كانت البداية في الانشاد ولله الحمد. أما عن طموحاته وآماله فيقول بايحيى: طموحي ورسالتي هو خدمة ديني وقضايا أمتي من هذا المجال، وقد انتهيت في الفترة الماضية بفضل الله من تسجيل نشيد لنصرة إخواننا في سوريا وهو نشيد (ثورة الشام) قريبا سينتشر ويخرج الى مواقع الانشاد ان شاء الله. أما عن قدوته في مجال الإنشاد فيقول: قدوتي في هذا المجال المنشد محمد العزاوي لانه يهتم بالكلمات التي ينشدها وهو منشد صاحب رسالة، وكان أول نشيد صدحت به بين الشباب هو نشيده (دمانا فداك) عن نصرة الحبيب عليه الصلاة والسلام. حول من يحب الاستماع إليه من المنشدين قال: أستمع للمنشد عبدالفتاح عوينات هذا المنشد اطرب له كثيرا وللكلمات التي يختارها لان فيها خيالا واسعا ومن أجمل البوماته ألبوم (حن الوطن) وهو بالطبع منشد القضية الفلسطينية. ويختتم عمر بايحيى حديثه بشكر والديه وكل من سانده من شباب المركز الصيفي بجامعة أم القرى راجيا من الله عز وجل ان يقدم ما يرضيه وان يكون إضافة قادمة في عالم الإنشاد الهادف.