تعقد جبهة الإنقاذ المعارضة اليوم اجتماعا لاتخاذ القرار النهائى فى المشاركة فى الحوار الوطنى أم الاستمرار فى مقاطعته، بعد دراسة ما نقله حزب النور خلال اجتماعه مع عدد من قيادات الجبهة قبل يومين.وأكد عدد من قيادات جبهة الإنقاذ الوطني تمسكهم بالوصول إلى اتفاق نهائي حول إقالة حكومة هشام قنديل كشرط أساسي لقبول المشاركة في الحوار والمصالحة الوطنية مع قيادات الإخوان المسلمين التي يسعى إليه شباب مبادرة وثيقة الأزهر لنبذ العنف، فضلا عن الاتفاق على شخصية لرئاسة الوزراء لا تنتمي لتيار سياسي ولا يشترط أن تكون من داخل الجبهة. من جهته أعلن المهندس حاتم عزام نائب رئيس حزب الحضارة أنه تم اختيار السفير إبراهيم يسرىكرئيس لجبهة الضمير وقال خلال مؤتمر صحفى للجبهة مساء امس بمركز إعداد القادة بمنطقة العجوزة، انه تم اختياره كمنسق عام للجبهة ووائل قنديل عضو مجلس التحرير بجريدة الشروق كمتحدث باسم الجبهة. وقال عزام، إن الاجتماع الأول للجبهة، الذى تم عصر السبت، بمنزل السفير إبراهيم يسرى، شهد مناقشة 3 محاور، الأول خاص بالأمور التنظيمية، والثانى، مشروعات جبهة الضمير، والثالث، متابعات للمشهد المصرى بصفة عامة.وبخصوص مشروعات الجبهة، أكد «عزام» أن الجبهة تتبنى مشروعات وليست مبادرات، وفيما يواصل حزب النور محاولاته لحشد كافة الاطياف السياسية حول مبادرته لحل الأزمة السياسية المصرية، بعقد لقاءات مع عدد من القوى السياسية وعلى رأسها قوى المعارضة الرافضة للمشاركة فى الحوار الوطنى، وفى سياق متصل قال رئيس حزب الكرامة ، والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني محمد سامي ، إن إقالة حكومة هشام قنديل شرط قبول الجبهة للمشاركة في حوار وطني مع الإخوان، وذلك يتم من خلال حصول الوسطاء على اتفاق نهائي مع قيادات الإخوان ينص صراحة على إقالة الحكومة قبل بدء الحوار، بالإضافة إلى الإتفاق على شخصية «تكنوقراط» لرئاسة الوزراء لا تنتمي لجماعة الإخوان المسلمين أو أي تيار سياسي أخر، ولا تشترط أن تكون من داخل الجبهة.