واصلت المحكمة الجزئية بمدينة الخبر امس النظر في قضية «فتاة الخبر» حيث تخلف المتهم اللبناني وحضر محاميه ، وقد حضر أيضاً المتهم السعودي وكذلك محامي أسرة الفتاة، المحامي والمستشار القانوني حمود بن فرحان الخالدي وقد حضر معه من أسرتها والدها وأخوها ، وكان حاضراً الجلسة للمرة التاسعة على التوالي ممثل هيئة حقوق الإنسان بالمنطقة الشرقية ابراهيم عسيري . وذكر محامي أسرة «فتاة الخبر» حمود بن فرحان الخالدي أن المفاجآة الأولى في جلسة امس السبت أنه قد تم فيها ضبط شهادة إحدى الفتيات المرافقات للفتاة في تنقلها وذلك قبل هربها وما صاحب ذلك التنقل من معلومات تدين المتهم اللبناني .وأشار الخالدي إلى أن المفاجأة الثانية تمثلت بحضور سائق الأجرة الذي كان يوصل الفتاة قبل هربها حيث أدلى بشهادته أمام ناظر الدعوى وكان من ضمنها (تعرفه في وقت سابق على شخص المتهم اللبناني) وأما المفاجأة الثالثة فهي ماتم ضبطه في الجلسة من خلال حديثي مع المتهم حيث تم استنطاق المتهم السعودي وسؤاله وتضيق الخناق عليه من جهتي وذلك فيما يخص سوابقه ، حيث ذكر وجود سابقتين جنائيتين عليه تخصان التهريب والرشوة والتزوير. وما تم ذكره يعد من الإدلة المادية الأخرى والتي تدل على ضلوع المتهمين اللبناني والسعودي ومن ساعدهما في تهريب الفتاة وتنصيرها وما صاحب ذلك من تهم أخرى قد تم طلب فرزها. وأكد الخالدي ضرورة استجابة سفارة خادم الحرمين للدعوى الموجهة منه سابقاً بخصوص تنسيقهم لزيارة أهل الفتاة لابنتهم وذلك خارج أسوار السفارة وذلك تفويتاً لرفض السلطات السويدية لأي لقاء داخلها ، ومن منطلق أن الزيارة ستكون برعاية السلطات السويدية وتحت نظرها وليس لهم حجة في رفضها ، سيما أن هذا الطلب يستند لصحيح النظام. ولفت المحامي الخالدي أن ممثل هيئة حقوق الإنسان في المنطقة الشرقية ابراهيم عسيري بموجب صلاحياته قد حضر الجلسة وقد استمع لجميع ما دار في الجلسة ومما أدلى به جميع الأطراف وكان متابعاً جيداً من خلال تدوينه لما تم فيها للاضطلاع بدوره الحيادي للتعاطي مع القضية. وبين المحامي الخالدي الى ان من الصعب تحديد وقت نهائي لإغلاق هذة القضية وان المحكمة حددت موعد الجلسة القادمة يوم السبت المقبل.