يطلق صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة، بعد غد الأحد، معرض الدراسات القرآنية الذي يقام على هامش انطلاق مسابقة الدراسات القرآنية التي تنظمها كلية التربية في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة. ويشارك في المعرض 12 جهة تعرض كل ما يتعلق بالدراسات القرآنية، حيث يعرض أكثر من 30 ألف كتاب ومطبوعة ومصحف. ويتضمن المعرض جناحا عن مجمع الملك فهد للمصحف الشريف، والذي يعد رمزا حضاريا وثقافيا تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للعالم، كما يضم المعرض أول شجرة حديثة للقراءات القرآنية تم تأسيسها من الآن إلى عهد النبي عليه الصلاة والسلام. وأوضح رئيس قسم الدراسات القرآنية في كلية التربية في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور صلاح باعثمان أن معرض الدراسات القرآنية لهذا العام روعي فيه شمولية المعروضات من مختلف أنحاء المملكة، مضيفا أن المعرض متخصص في معروضاته بما يتوافق مع تخصص الدراسات القرآنية وعلومها ومنتجاتها من كتب وأشرطة ومصاحف وأعمال تعكس مدى اهتمام كلية التربية قسم الدراسات الإسلامية بكل ما يتم إنتاجه من القطاعات ذات الصلة بعلوم القرآن الكريم. ولفت باعثمان إلى أن المعرض حرص على التجديد في الطرح والتناول، من حيث عرض كل ما يتعلق بكتاب الله من منتجات ولوحات ورسومات في الإعجاز العلمي للقرآن الكريم وعرض جهود القطاعات المختلفة ذات الصلة بهذا التخصص، ومنها معروضات للهيئة العالمية للشباب الإسلامي وهيئة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم وجمعيات تحفيظ القرآن وكرسي الملك عبدالله للقرآن الكريم وكرسي المعلم عوض بن لادن. من جهته، بين المشرف على المعرض الدكتور فهد العطري أن معرض الدراسات القرآنية يقدم هذا العام، ولأول مرة، 22 لوحة فنية تشكيلية وفوتوغرافية تحت مسمى «صورة وآية»، وتتضمن اللوحات رسومات إبداعية توضح قدرة الخالق سبحانه وتعالى ومن هذه اللوحات لوحة عن الكواكب والكون والرعد والبرق والمطر والسحاب والجنة والنار، إضافة إلى لوحات أخرى معبرة تشير إلى الإعجاز العلمي في القرآن، مضيفا أن اللوحات الفنية قام برسمها طلاب وطالبات موهوبين، ومشيرا إلى أن المعرض يتضمن جناحا للجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه، والتي يرأس أعضاء الشرف فيها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وتعد معلما بارزا ومنارة مميزة في تاريخ العمل القرآني الحديث في المملكة العربية السعودية وتحويله إلى عمل مؤسسي.