طالب مراجعو مكتب الضمان الرئيس بالطائف زيادة فروع الضمان بالمحافظة لفك الاختناقات والزحام الموجود بالمكتب خاصة في ظل خدمة المكتب للرجال والنساء على حد سواء من خلال تخصيص يومين لمراجعة الرجال ويوم للنساء ويوم للمعاقين، ومعاناة مراجعي الضمان تتجسد في الترحال الذي يقوم به الأهالي خاصة من خارج المحافظة في مناطق تبعد عن المكتب أكثر من 100 كيلو متر فيتكبد كبار السن تعب المراجعة لأوراق قد تنتهي في ثوانٍ معدودة لكن لعدم توفر مكاتب خدمية للمراجعين في مناطق شمال الطائفكالحوية والسيل والمحاني وعشيرة يضطرون «لرحلة الضمان» كما أطلق عليها أحد كبار السن الذي التقته «المدينة». وفي البداية تحدث المواطن عبدالله عسيري: قائلًا إن موقع المكتب غير مناسب بسبب ضيق المكان وعدم وجود مواقف للسيارات، وقال إن تحديد يومين لمراجعة الرجال غير كافية وتتسبب في تأخير المعاملات وتأخير الصرف للمستفيدين مما يؤثر على حالتهم المادية في ظل ارتباطهم بمساكن إيجار ومعيشة غالية ومتطالبات الحياة الأساسية، فيجب زيادة الأيام المخصصة للرجال حتى لو تم زيادة وقت الدوام بالمكتب وخصص عدد من الموظفين في الفترة المسائية لتسهيل وإنهاء إجراءات المستفيدين بأسرع وقت ممكن، والطائف كمدينة تحتاج لأكثر من فرع لخدمة الأهالي حتى لو كان بنظام المكتب الواحد ليتمكن من تخفيف الزحام وإنهاء المعاملات بأسرع وقت ويريح كبار السن من معاناة «المكتب الواحد». واستغرب متروك العصيمي القادم من الحوية، لعدم فتح مكتب للضمان بالحوية حتى الآن خاصة في ظل ارتباط الحوية وقربها من السيل الكبير والصغير وعشيرة هذا من شأنه التسهيل على المراجعين وخدمة لأهالي الحوية وفك الزحام بالمكتب الرئيس من خلال توزيع المراجعين، وإراحة المستفيدين من معاناة الانتظار. وأكد بدر عون الله أن تخصيص يومين للرجال غير كافية ولا تفي بالغرض بل تتسبب في تعطيلنا وأرقنا كثيرًا ونضطر للمراجعة أكثر من مرة للمكتب الرئيس لإنهاء أوراق من الممكن إنهائها في دقائق معدودة ولو كان هناك تنظيم وفتحت مكاتب ولو مصغرة لخدمة المستفيدين. وناصر العتيبي من منطقة المحاني سمى قدومه لضمان برحلة «المعاناة» السير أكثر من 100 كيلو لإنهاء التسجيل بالضمان متعب ومرهق وأتساءل لماذا لا يتم استحداث مكاتب وفروع للضمان بكل منطقة يزيد سكانها عن 5000 ألف نسمة بحيث تريح المستفيدين خاصة وأن أغلبهم من كبار السن والعجزة الذين يحتاجون لمراعاة ، والحصول على حقوقهم من الضمان بأيسر الطرق. وفي نفس السياق أكد ل(المدينة) عثمان القصير مدير الضمان بالطائف أن المكتب النسوي للضمان بالطائف جاهز حيث صدرت الموافقة عليه من قبل الوزارة وأيضًا صدرت قرارات تعيين الموظفات لكن العائق الوحيد في تشغيل الفرع النسوي هو عدم وجود مبنى حيث إنه تقدم للوزارة احد المواطنين بمبنى لكي يتم استئجاره لكن شروط الدفاع المدني التعجيزية على حد وصف القصير حالت دون إكمال استئجار المبنى. وعن الفروع وفك الاختناق عن المركز الرئيس للضمان بالمحافظة قال القصير توجد دراسات لم نتهِ منها الى الآن لفتح المزيد من المكاتب وسوف يفتتح قريبًا مكتب الضمان بالموية ويوجد للضمان فروع بميسان وحداد والخرمة ورنية وتربة، وعن العطل الذي حدث يوم امس اشار القصيرإلى أنه ناتج عن تحديثات بالنظام على مستوى مكاتب الضمان على مستوى المملكة.