أعلن وزير السلام كبير مفاوضي حكومة جنوب السودان باقان اموم فشل قمة الرئيس السوداني المشير عمر البشير ونظيره الفريق سلفاكير ميارديت.وقال في تصريح له مساء امس إن القمة فشلت في أحداث أي اختراق. وكانت القمة قد بدأت في أديس أبابا في في وقت سابق بين الرئيس السوداني المشير عمر حسن البشير ورئيس دولة جنوب السودان الفريق سلفاكير ميارديت بحضور توماس بوني ياي رئيس الإتحاد الإفريقي رئيس جمهورية بنين وثامبو أمبيكي رئيس لجنة الإتحاد الإفريقي رفيعة المستوي . وقال الرئيس الكيني مواي كيباكي الذي ترأس الاجتماع «نحن نلتقي لدراسة التقدم في تنفيذ الاتفاقات الموقعة بين السودان وجنوب السودان، والوضع السريع التطور في مالي». والتقى البشير وكير في المحادثات التي تجري بوساطة الاتحاد الافريقي، في احدث محاولة لتطبيق عدد من الاتفاقيات الاقتصادية والنفطية والامنية المتوقفة والتي جرى التوقيع عليها في ايلول/سبتمبر الماضي بعد اندلاع نزاع حدودي العام الماضي. ومن بين القضايا الرئيسية التي لا تزال عالقة بعد انفصال البلدين اللذين كانا عدوين سابقين في تموز/يوليو 2011، قضية منطقة ابيي المتنازع عليها. واكد مفوض السلام والامن في الاتحاد الافريقي رمضان العمامرة على ضرورة «التحرك بالسرعة الممكنة» لحل النزاعات العالقة. وقال فى تصريحات صحفية «المهم هو ان نواصل لانه في كل مرة التقى فيها الزعيمان هنا في اديس ابابا حدثت نقاشات هادئة وايجابية ادت الى تقدم في المفاوضات»، مؤكدا ان الامر «يتطلب صبرا ومثابرة».ويدور خلاف بين جوبا والخرطوم بسبب ترسيم المناطق الحدودية الغنية بالنفط ورسوم تصدير خام جنوب السودان عبر خطوط انابيب الشمال، وهو الخلاف الذي دفع جوبا الى وقف انتاجها من النفط في كانون الثاني/يناير الماضي كما ادى الى اسابيع من النزاعات الحدودية. وياتي الاجتماع الامني قبل قمة الاتحاد الافريقي التي ستعقد غدا والتي يتوقع ان تهيمن عليها الازمة في مالي.وقال العمامرة انه رغم ضرورة بحث الهجوم العسكري في مالي، الا انه يجب عدم اغفال الحلول السياسية للازمة. واضاف «خلال وبعد استخدام التخل العسكري الشرعي، يتوجب الحديث عن السياسة، ويتوجب وضع الأسس لتسوية سياسية».