هددت كوريا الشمالية بمهاجمة جارتها الجنوبية اذا انضمت الى جولة جديدة من عقوبات الأممالمتحدة بعد أن كشفت واشنطن النقاب عن مزيد من القيود الاقتصادية في إطلاق بيونج يانج صاروخا الشهر الماضي. وفي تصريحات لليوم الثالث وجهت كوريا الشمالية انتقادات لجارتها أمس الجمعة قائلة إن «العقوبات تعني حربا وإعلانا للحرب علينا.»وأعلنت كوريا الشمالية هذا الاسبوع مقاطعة كل أشكال الحوار التي تهدف الى وقف برنامجها النووي وتعهدت بإجراء المزيد من التجارب الصاروخية والنووية. وأدان مجلس الأمن الدولي بالإجماع يوم الثلاثاء الماضي إطلاق بيونج يانج صاروخا. وكانت سيول قد قالت إنها ستبحث ما اذا كانت ستفرض عقوبات الى جانب عقوبات الولاياتالمتحدة لكنها ستركز في الوقت الحالي على تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي.و فيما كانت الولاياتالمتحدةالأمريكية تريد معاقبة كوريا الشمالية على إطلاق الصاروخ بقرار من مجلس الأمن الدولي يفرض عقوبات جديدة تماما على بيونج يانج لكن بكين رفضت. لتعود الصين وتوافق على فرض عقوبات على بيونج يانج بعد التجربتين النوويتين اللتين قامت بهما عامي 2006 و2009.وقالت كوريا الشمالية إنها ستجري المزيد من تجارب إطلاق الصواريخ والتجارب النووية وصبت جام غضبها على الولاياتالمتحدةالامريكية التي تصفها بأنها «العدو اللدود». من جهته وصف وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا إن التصريحات مثيرة للقلق. وأضاف في مؤتمر صحفي بوزارة الدفاع الامريكية وقال «نحن جاهزون تماما... للتعامل مع اي نوع من الاستفزازات من الكوريين الشماليين. لكنني أتمنى أن يقرروا في النهاية أن من الأفضل أن يختاروا أن يصبحوا جزءا من الأسرة الدولية».