استقطبت كورنيش العديد من الشباب يوم أمس في نهايةٍ فعاليات مهرجان جدة، والتي تنظمها أمانة المحافظة، وذلك بغرب ميدان دوار النورس بالكورنيش. والتقت «المدينة» بعدد من المواطنين على الكورنيش، وذكر عبدالإله نور: إنني أعشق رياضة الأسكيت واعتبرها رياضتي وهوايتي المفضلة، ولقد كان يعيقني كثيرا عدم وجود الامكنة الفسيحة، وبعد أن اطٌلعت على فعاليات مهرجان كورنيش جدة عزمت انا وأصدقائي على الذهاب إلى البحر بأدوات الأسكيت الرياضية. وأضاف: لم أكن أتوقع أن تقف أمامنا الكثير من المركبات التي تقوم بتصويرنا والذي أعجب الكثير من الماريين من السياح والزائرين. ويشاركه الرأي أحمد رزق قائلا: أتمنى أن توفر الأمانة الاماكن الفسيحة التي نظهر فيها مهاراتنا لرياضة الأسكيت فهناك الكثير من الشبان الذين يمارسون تلك الرياضة، ولكن لا يستطيعون أن يمارسوها لعدم توفر المكان الملائم، وهناك الكثير من المهارات التي استطيع أن أقوم بها كالقفز العالي أو الدوران الكامل مع القيام بحركات سريعة تلفت أعين الناس وتجذب الكاميرات، فبمجرد أن تم إبلاغنا أن هناك المكان المناسب والآمن والموفر من قبل الأمانة عزمت على الذهاب فورا. وأضاف قائلا إن رياضة الأسكيت يجب أن تتوفر بها وسائل السلامة والحذاء الاصلي؛ لأن القيام بحركات رياضية كالقفز أو الالتفات أو الدوران قد تقوم بكسر الحذاء وتؤدي إلى إصابة لا سمح الله، وتكمن أهمية المكان الفسيح في أمرين، أن الأول استطيع أن أزيد بها سرعتي للقيام بالحركات (البهلوانية)، والأمر الثاني أنه في حالة السقوط لا سمح الله قد أتزحلق لمسافة طويلة قد أخرج بها إلى الطريق العام بوجود المركبات التي قد تسبب الحوادث أو الإصابات الخطيرة. وذكر ابراهيم الشماسي: أنه قد اجتمع مع اصحابه للذهاب لكورنيش جدة فالأجواء رائعة وهناك نسيم البحر الجميل الذي يساعدنا على أن نمارس رياضة الأسكيت برفقة أصحابي في جوي رائع ويجعلنا نلتقط الصور قبل أن يبدأ الدوام المدرسي ويجعلنا نفترق.