شابان صغيران في عمر الزهور، يبلغان من العمر 13 سنة، يعشقان رياضة «الاسكيت» التي مارساها منذ عامين، وتم التعارف بينهما عن طريق تلك اللعبة المحببة، والتي يقولان أنها «محاربة من والديهما»، حيث أصيبا بسببها من قبل بكسور وكدمات، ولكنهما لازالا يواصلان ويجتهدان في التدرب من أجل الوصول للعالمية. يقول الصديقان: نبدأ التدريب انطلاقا الى كورنيش ينبع من الساعة الرابعة عصرا وحتى صلاة العشاء، ونبحث في النت عن الأشياء الجديدة وشراء العجلات منها والبحث عن مقاطع في اليوتيوب للحركات الجديدة التي يفعلها اكثر المحترفين الأوروبين، ونحاول تقليدها وتطبيقها حرفيا، ونعمل على تشكيل فريق في ينبع كباقي الفرق في جميع انحاء المملكة، ولكن السؤال لماذا لا يوجد مكان مخصص للاستمتاع بهذه الرياضة بدلا من مضايقة الناس وخوف اهلنا علينا من السيارات والإصابات؟ ويضيفان: نحن نفكر في العالمية والقيام بتشكيل فريق يمثل المملكة ويرفع علمها في جميع أنحاء العالم من خلال تلك الرياضة، وهذا يعتبر «حلم العمر» الذي نصر على تنفيذه. وحول تلك الهواية يقولان: إنها تعتبر رياضة خطيرة بسبب ممارستها على الأسفلت وما يسببه ذلك من إصابات بالغة، كما أن العجلات سعرها مرتفع بالمملكة، ونشتريها عن طريق الانترنت بنحو 2000 ريال، لذلك نتمنى أن يكون هناك مكان مخصص لرياضة الاسكيت، ليكون له سور ومساحة كبيرة وخدمات متوفرة، حتى يتمكن الشباب من ممارسة هوايتهم بسهولة وبأقل مخاطر ممكنة.