افتتح الرئيس المصري محمد مرسي صباح أمس معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الرابعة والأربعين بأرض المعرض بمدينة نصر، والذي تستمر فعالياته حتى الخامس من فبراير المقبل، بمشاركة 25 دولة و735 ناشرًا، من بينهم 498 ناشرًا مصريًا، و210 ناشرين عرب، و27 ناشرًا أجنبيًا. والتقى الرئيس المصري بعدد من الأدباء والمفكرين والناشرين لبحث الهموم الثقافية والفكرية في لقاء امتد لساعات. وتنعقد دورة معرض الكتاب لهذا العام تحت شعار «حوار لا صدام» وهو المحور الذي ستدور حوله عدة ندوات تُنظم على هامش المعرض، بالإضافة إلى تنظيم العديد من الفعاليات واللقاءات الفكرية والندوات والمناظرات والأمسيات الثقافية والشعرية والفنية وأنشطة مختلفة للأطفال، إلى جانب ندوات للتواصل مع المثقفين العرب ولطرح مجموعة من القضايا والهموم العربية. ودولة ليبيا هي ضيف شرف المعرض لهذا العام وسيتم الاحتفاء بالناشرين الليبيين. ويتضمن البرنامج الثقافي للمعرض العديد من المحاور والحوارات والمناقشات، فيما تعرض أجنحة المعرض مجموعات متنوعة من الإصدارات الجديدة في مختلف مجالات المعرفة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية والدينية والفنية وكتب التراث والموسوعات والكتب المترجمة وكتب الأطفال والوسائل التعليمية والمجلات الدورية بالإضافة إلى النشر الإلكتروني. كما يحتفي المعرض بكتب الأطفال وخصّص عدة أجنحة للناظرين المتخصصين في هذا المجال الذين يعرضون مجموعات متنوعة من القصص والكتب العلمية المبسطة وقصص الأنبياء والكتب الدينية الموجهة للصغار وسير العلماء والاستكشافات الحديثة وكذلك وسائل تعليمية جذابة. وتشارك المملكة في جميع الفعاليات الثقافية الخاصة بالمعرض هذا العام بما يبرز المكانة المرموقة للمملكة، وبحسب البيان الذي أصدره الدكتور خالد الوهيبي الملحق الثقافي لسفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة والمشرف العام على مشاركة المملكة في المعرض فإن المملكة تشارك هذا العام من خلال 56 جهة منها 18 جهة حكومية و38 جهة خاصة بعضها يشارك للمرة الأولى، ويقام الجناح السعودي على مساحة 3000 متر مربع بما يضعه في المركز الأول من بين الدول المشاركة كافة في المعرض ويقدم العديد من الخدمات الثقافية للطلبة المبتعثين من المملكة والمهتمين بدراسة تاريخها من خلال عدد متميز من الإصدارات المهمة والتي تعرّف بتاريخ المملكة عبر العصور المختلفة كما يتضمن الجناح مجموعات متنوعة من الإصدارات الجديدة في مختلف مجالات المعرفة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية والدينية والفنية وكتب التراث السعودي.