عقد المجلس البلدي بجدة أمس اجتماعا مع إدارة الأزمات في أمانة جدة العاملة على مكافحة معدلات ارتفاع حمى الضنك بعد ظهور حالات مصابة مؤخرا، وذلك بحضور معالي أمين محافظة جدة الدكتور هاني بن محمد أبوراس , ورئيس المجلس البلدي الدكتور أيمن بن صالح فاضل ونائبه عبدالله المحمدي ومدير إدارة الطوارئ والمكافحة المنزلية بأمانة جدة الدكتور سلطان القحطاني. وفي بداية الاجتماع قدم الدكتور سلطان القحطاني عرضا مرئيا عن إدارة الأزمات في أمانة جدة منذ تكليفها في عام 2006 لمكافحة حمى الضنك، بعد صدور قرار مجلس الوزراء بتاريخ 13 /2 /1426ه بدعم عدة مشاريع تهدف إلى درء خطورة انتشار المرض , وأسند تنفيذها إلى أمانة محافظة جدة، ليتم تشكيل إدارة أزمات لمواجهة خطورة انتشار حمى الضنك فيما يخص تنفيذ برنامجي الاستكشاف الحشري ومكافحة البعوض الناقل للمرض. وركز العرض المرئي على جهود أمانة محافظة جدة خلال السنوات الأربع الماضية نحو تنفيذ منظومة مكافحة حمى الضنك ، تحت اسم "برنامج مكافحة نواقل حمي الضنك، من خلال تنفيذ برنامجين أساسيين هما: المكافحة المنزلية للبعوض الناقل لحمي الضنك، والمكافحة المركزة لأطوار البعوض اليرقية خارج المنازل اعتماداً على تطبيق إستراتيجية "المكافحة من منزل إلى منزل" مستخدمة لذلك أحدث التقنيات المتاحة في مجالات نظم المعلومات الجغرافية، والاستكشاف الحشري والمكافحة المتكاملة للبعوض الناقل للأمراض، بينما اعتمدت الأمانة في تنفيذ برنامج المكافحة المنزلية علي التشغيل الذاتي لتنفيذ هذا البرنامج منذ بدايته في عام 1427ه، مع متابعة وزارة الصحة للحصول على البيانات المتعلقة بأعداد ومحال إقامة حالات الإصابات المؤكدة بمرض حمى الضنك لمتابعتها في أماكن إقامتها لمكافحة البعوض الناقل فيها وفي المنازل والمباني. وأكد تقرير أمانة جدة المقدم للمجلس البلدي فيما يخص حمى الضنك أن أعمال المكافحة تعددت مثل استبدال وتغطية خزانات الماء المكشوفة داخل المنازل، واستبدال الستائر وشبك النوافذ المصنوع من السلك بالشبك المعالج بمبيد البيرمثرين، ومكافحة الأطوار اليرقية للبعوض باستخدام المبيدات الآمنة، ورصد وردم البرك والمستنقعات، إلى جانب برامج الاستكشاف الحشري والمكافحة المركزة للبعوض الناقل للأمراض خارج المنازل.