أيضًا وفي الصيف القادم ستتمتعون بإجازة أكثر سعادة. هذا هو لسان حال جدة التي مازالت تخضع للعلاج الشامل على جميع الأصعدة. صحيح أن العبارة تكررت في المواسم السابقة لكنها هذه المرة تبدو أكثر قناعة ومصداقية. أجزاء من الكورنيش تم تسليمها تبشر بمستوى راق، وبعض الجسور والأنفاق تم تنفيذها تجعل الحياة سهلة في بعض الأحياء، وتنبيء عن اكتمال اللوحة قريبًا. في المقابل، تتعدد الفنادق والشقق المفروشة استجابة للطلب الذي جعل البعض ينام في السيارات في بعض المواسم. ورغم تأفف وزمجرة البعض من الشوارع التي تغلق فجأة والمسارات المرورية التي يتم تحويلها فجأة فإن الذين اختاروا جدة وجهة سياحية في إجازة نصف العام يرضون بقليل من التعب والمشقة على أمل انتهاء كافة المشكلات في الموسم المقبل، وإن غدًا لناظره قريب. خلييييييييييل