برأت لجنة مشكلة من إمارة عسير والأمانة والزراعة ساحة الأمانة من تهمة الاعتداء على موقع قريب من متنزه الملك عبدالعزيز. وذلك وفقا لما نشرته بعض الصحف المحلية. وثبت للجنة بأن الأمانة لم تعتد على الموقع وأنه ليس قريبا من متنزه الملك عبدالعزيز ويقع بالقرب من سد المقضى، وأنه من الأراضي الحكومية التي سبق وأن تم تخطيطه إلا أن الأمر السامي منع ذلك، كما سبق وأن اتفقت الأمانة والزراعة بفتح طريق بعرض متفاوت من 6م إلى 4 م وطول 150 وذلك للحالات الطارئة. ولم يتضح للجنة وجود أي أشجار معمرة في الموقع بل شجيرات مراعٍ صغيرة جدًا، عكس ما نشرته بعض وسائل الإعلام، ورأت للجنة فتح شارع دائري على محيط الجبل للاستفادة منه في أحوال الطوارئ وإبقاء الجبل على وضعه السابق وفقا للأمر السامي وانه إذا لزم الأمر تطويره أو الاستفادة منه فيرفع الطلب للجهات العليا.