كشفت مصادر مطلعة في مجلس الشورى ل «المدينة» أنه من المتوقع أن يتم إلغاء جلسات المجلس يومي الأحد والاثنين من الأسبوع المقبل، والتي كانت تعتبر الجلسات الأولى في الدورة السادسة حسب المعمول به إلا أن الترتيبات والإعداد المتواصل من قبل المجلس في تجهيز مقرات العضوات، وكيفية دخولهن وخروجهن الذي لم يكتمل حتى اللحظة تسبب في توجه إدارة المجلس إلى إلغاء الجلستين. وأكدت المصادر أن تجهيز مقرات العضوات، يتطلب الدقة التي من شأنها أن تسهل على العضوات التنقل بكل سهوله وخصوصية في مقر المجلس، وهذا ما أكد الأمر الملكي عليه الذي نص بأن تتمتع المرأة بعضويتها في مجلس الشورى بالحقوق الكاملة للعضوية وتلتزم بالواجبات والمسؤوليات، ومباشرة المهمات كاملة، إضافة إلى تخصيص مكان لجلوس المرأة وأيضا وضع بوابة خاصة بهن للدخول والخروج في قاعة المجلس الرئيسية وواضع آليات تختص بهن تضمن الاستقلال عن الرجال. وأكدت المصادر ذاتها أن مجلس الشورى في انتفاضه كاملة خصوصًا موظفي إدارات وأقسام الذين كانوا في جناح العضوات حاليًا وتم تغير أماكنها حيث أن موظفيها في عمل متواصل لنقل جميع متعلقات مكاتبهم إلى أجنحه أخرى، كما بينت أن السكرتارية الذين كانوا ل30 عضوًا سابقًا تم توزيعهم على إدارت أخرى في المجلس للاستفادة منهم. ويواصل مجلس الشورى العمل على قدم وساق في توفير جميع متطلبات العضوات من خلال استحداث بعض المداخل والمخارج لهن بوضع الفواصل المناسبة بحيث لا تحدث أي إشكاليات للأعضاء أو حتى تحركات الموظفين وتنقلهم بين الأقسام، فيما سيتم تخصيص قسمين خاصين لعضوتين في الجناح الخاص لعضوات الشورى. وأشارت المصادر ذاتها إلى نقل مكتب وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى الدكتور سعود بن سعيد المتحمي إلى مكان آخر بسبب وجوده في الجناح الشمالي لمقر المجلس الذي تم تخصيصه للعضوات الجدد، فيما ينتظر أن يتم نقل مقر إدارة الإعلام والنشر إلى موقع آخر في المجلس لذات السبب. وتنفرد «المدينة» بنشر عدد من الصور الخاصة التي تبين الأعمال التي تجرى في مقر مجلس الشورى حاليًا لاستقبال العضوات الجدد، ومن الملاحظ تخصيص الباب الجنوبي لقاعة المناقشات الرئيسة لدخول العضوات، فيما لم يحدد إلى الآن مكان جلوس العضوات في القاعة، وهل سيكون هناك فاصل بينهن وبين باقي الأعضاء أم لا؟.