دشن صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة مؤسسة خالد بن سلطان للمحافظة على الحياة في المحيطات بمكتبه في المعذر امس كرسي الأمير خالد بن سلطان للمحافظة على البيئة البحرية الساحلية بجامعة الملك عبدالعزيز وإطلاق الموقع الالكتروني للكرسي بحضور مدير الجامعة الدكتور أسامة طيب ومسؤولي الجامعة وأعضاء الفريق البحثي للكرسي. وأكد سمو الأمير خالد أهمية تضافر الجهود في المحافظة على البيئة البحرية الساحلية، سائلا الله عز وجل أن تكلل أنشطة الكرسي بالتوفيق، وأن يحقق أهدافه ورسالته. ويسعى الكرسي إلى التقييم النوعي والكمي للمخاطر التي تهدد البيئة الساحلية، بالإضافة إلى إيجاد طرق فعالة من شأنها إعادة تأهيل المناطق الساحلية، إلى جانب ضمان تطبيق مبدأ التنمية المستدامة في المناطق الساحلية، ونشر ثقافة المحافظة على البيئة الساحلية لدى أفراد المجتمع. ويبحث الكرسي في محاور أهمها إجراء دراسات لتقييم الوضع الراهن للبيئة البحرية الساحلية بمنطقة مكةالمكرمة مع تحديد أنسب المواقع لإقامة محميات بحرية ساحلية، كما يجري الكرسي بحوثًا علمية تطبيقية ذات صبغة تكاملية تهدف إلى بحث سبل إعادة تأهيل البيئة البحرية الساحلية للمنطقة واستعادة مقوماتها الطبيعية، كما يقيم الكرسي حملات توعوية لنشر ثقافة المحافظة على البيئة البحرية الساحلية بين أفراد المجتمع المحلي على اختلاف فئاتهم العمرية وخلفياتهم الثقافية. ويسعى الكرسي إلى تفعيل التعاون مع الشركاء من المنظمات والهيئات الدولية والاقليمية والمحلية. يشار إلى أنه تم اختيار البروفيسور روبيرت أورموند من المملكة المتحدة استاذًا للكرسي لما يحظى به من مستوى متميز عالٍ في مجال اختصاص الكرسي، بالإضافة إلى تشكيل فريق علمي يتكون من الدكتور عبدالمحسن بن عبدالله السفياني تخصص أحياء بحرية وشعاب مرجانية والدكتور عدنان بن جميل سلامة تخصص أحياء بحرية واستزراع والدكتور علي بن محمد العيدروس تخصص أحياء بحرية هائمات حيوانية والدكتور خالد بن محمود زبير تخصص فيزياء بحرية - أمواج والدكتور محمد سعيد بن علي مدرس تخصص أحياء بحرية - أمراض أسماك والدكتور عدنان بن جمعان تركي تخصص كيمياء بحرية - تلوث بحري.