أكد رئيس الاتحاد السعودي أحمد عيد بأن مدينة جدة ستكون سعيدة إذا استضافت كأس الخليج المقبلة في حال قرر أصحاب الشأن عدم إقامتها في البصرة، أما إذا أجمع الكل على إقامتها في العراق فسنكون أول من يؤيد ذلك. وكشف عيد خلال زيارته أمس للمركز الإعلامي لبطولة كأس الخليج بأن الأزمة التي حدثت بسبب شارة القيادة كانت لعدم وجود تنسيق مسبق وقال: «تحدثت مع هوساوي والمولد وكريري وجميعهم أكدوا بأنهم يتشرفون بحمل شارة القيادة ولكن غياب التنسيق المسبق تسبب في ذلك»، كما تحدث عيد عن المنتخب السعودي وقال: «حتى الآن منتخبنا لم يظهر بالصورة المطلوبة والتي يطمح لها الشارع الرياضي وليس هناك عذر فكل شيء متوفر، وفي اعتقادي أن سبب ذلك بعض الأخطاء الفنية المطلوب معالجتها». وعن الهجوم الإعلامي الذي يتعرض له مدرب المنتخب ريكارد والمطالبة بالغاء عقد أشار رئيس الاتحاد: «ريكارد عقده لم ينتهِ وبعد بطولة الخليج هناك التصفيات الآسيوية التي تتطلب الاستقرار الفني والإداري لكي نحقق الهدف المنشود بالتأهل للنهائيات الآسيوية، وهناك أيضًا المستشار الفني للاتحاد السيد لوبير حيث سيعد تقريرًا بعد نهاية البطولة عن الجهازين الإداري والفني سيحدد كافة الإجراءات التي سنتخذها على ضوء هذا التقرير، وفي الأخير أنا لست سوى شخص واحد والقرار لن يتم إلا بعد الاستشارة والمداولة». ورد عيد على الغموض الذي يحيط بعقد ريكارد وما يدور حوله حاليًا قائلا: «من حق المدرب أن يحتفظ بسرية المعلومات في عقده ولكن في الحقيقة العقد مميز وعالٍ أما ما يدور إلى أنه اشترط السكن خارج السعودية فهذا غير صحيح فالعقد محدد السكن في مدينة الخبر في المنطقة الشرقية». ووضح عيد بأن الفترة المقبلة ستشهد تعيين منسق إعلامي للمنتخب سيكون حلقة الوصل بين وسائل الإعلام والمنتخب ونسعى جاهدين لنجعل العلاقة بين الإعلام والمنتخب والاتحاد السعودي شفافة، مشيرًا إلى أنه شخصيًا يكن لوسائل الإعلام محبه خاصة وشراكة طويلة منذ أن كان لاعبًا وإداريًا ورئيس اتحاد حاليًا.