توتر المشهد السعودي بعد المباراة الأولى ل«الأخضر» في منافسات كأس الخليج ال21، بعد أن رفض كل من أسامة هوساوي وأسامة المولد وسعود كريري حمل شارة القيادة بعد خروج قائد المنتخب ياسر القحطاني، وحاول كل منهم الإلقاء بها على الآخر، ما دعا البعض إلى اتهام اللاعبين بالهروب من المسؤولية أو الاستعلاء على «الأخضر». وأكدت مصادر مطلعة ل«الحياة» أن المدرب الهولندي فرانك ريكارد لم يعلن عن هوية الكابتن الثاني وترك الأمر مفتوحاً أمام لاعبيه، وهو ما يختلف مع ما جرت عليه العادة عالمياً في أن يعلن المدرب قبل انطلاق أية بطولة أسماء اللاعبين المنوط بهم حمل شارة القيادة بالترتيب، على أن يسمي الأول كابتناً والثاني مساعداً للكابتن. غياب التراتبية أوقع اللاعبين في حرج استلام الشارة، ما دفع هوساوي والمولد إلى رفضها بحكم أنهم يصغرون كريري عمراً كما رفضها الجاسم، ليضطر كريري إلى استلامها في ظل رفض زملائه الثلاثة، وعلى رغم ما أحدثه غياب «الكابتن الثاني» من جدل إعلامي واسع يوم أمس إلا أن ريكارد ما زال مصراً على عدم إعلان اسم الكابتن الثاني حتى الساعة، وهو ما قد يتم تأجليه إلى ما قبل المباراة المقبلة أمام اليمن. من جانبه، وصف رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد حادثة اختلاف اللاعبين على حمل شارة القيادة ب«الخطأ الفردي والإداري»، رافضاً الخوض في تفاصيل المشكلة أو شرحها.