شيع عدد كبير من أصحاب السمو الملكي الأمراء وعدد من المسؤولين جثمان صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود في المسجد الحرام عقب صلاة الجمعة يوم أمس، والذي توفي خارج المملكة يوم أمس الأول عن عمر يناهز الثالثة والعشرين. ووصل جثمان الفقيد إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي فجر يوم أمس الجمعة وتم نقله إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة. وتم دفن جثمان الفقيد في مقبرة العدل (2) بمكةالمكرمة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود عم الفقيد وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود والد الفقيد وأشقاء الفقيد أصحاب السمو الملكي الأمراء (خالد ومحمد وسعود وفيصل وبندر). وعبر سمو الأمير فيصل بن بندر بن خالد بن عبدالعزيز ل»المدينة» عن بالغ حزنه لوفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز بن محمد، مشيرًا إلى أن الفقيد كان يدرس في جامعة الأمير محمد بن فهد، ومتصفًا بالخلق الفاضل والتعامل الجم مع الجميع، وسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان. الجدير بالذكر أن العزاء سوف يكون في قصر صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود في محافظة جدة.