ما نلاحظه في الآونة الأخيرة من قيام بعض من محبي الألوان الإنشادية بوضع الألبومات الجديدة على مواقع الإنترنت، وأحيانا يكون ذلك ب" حسن نية "، وأحيانا أخرى بقصد الإضرار ماديًا بالمنشد والجهة المنتجة. وأرى ضرورة تصدى الغيورين على الإنشاد الإسلامي لظاهرة سرقة الألبومات الإنشادية من قبل بعض المنتديات الإلكترونية حفاظا على حقوق الملكية للعاملين في هذا الحقل الرفيع، وينبغي علينا أيضًا الحفاظ على كل فن يحمل في طياته رسالة هادفة. وعلى شركات الإنتاج أن تتبنى قضية محاربة سرقة الألبومات الإنشادية، وعليها أن تنتهج في ذلك مبدأً ذكيًا يتكون من عدة خطوات، أهمها: مخاطبة أحد المشايخ الكبارالمسؤولين عن الفتاوى، للحصول على فتوى واضحة تحرم الاعتداء على الحقوق الملكية والحصرية لمنتجي تلك الألبومات، وعدم وضعها في الإنترنت، والخطوة الثانية: تقديم شكوى ضد المنتديات التي تقوم بنشر هذه الأناشيد ومعاقبتها بل إيقافها لتكون عبرة لغيرها. والخطوة الثالثة: أن تقوم جهة مختصة بالإشراف على المواقع وتلقي الشكاوى والبلاغات في مثل هذا الشأن، وعلى الجهة المختصة مراسلة إدارة الموقع بشأن حذف تلك الأناشيد في مدة قصيرة جدا، وإن لم يتم التجاوب معها يتم إغلاق الموقع أو رفع قضية ضده أو دفع تعويضات للجهة المنتجة عن تلك المخالفة الشنيعة.