ناشدت موظفة سعودية وزارة التربية والتعليم التدخل لرفع المعاناة والضرر الذي لحقها جراء فسخ عقدها من عملها وعدم تثبيتها رغم انها ممن يشملهن امر التثبيت على حد قولها. وقال زوجها عابد المتعاني: تقدمت أنا وزوجتي بطلب إلى إدارة التربة والتعليم بالطائف لتوظيفنا بمدارس البنات بالمحافظة وفي 23/4/1432ه وقعنا عقدا مع الإدارة على بند محو الأمية الفترة الصباحية وتم تعييننا في مجمع ريَحة وفي 18/5/ 1432صدر المرسوم الملكي السامي رقم 91/أ القاضي بشمول جميع المتعاقدين على بند محو الأمية صباحي و مسائي بالتثبيت واستبشرنا خيرًا بهذه المكرمة العظيمة من ولي الأمر حفظه الله وطلبت منا إدارة التربية والتعليم إكمال جميع الأوراق المتعلقة بالتثبيت الخاصة بزوجتي وأعطوها تحويلا لمستشفى الملك فيصل. و أضاف: قامت زوجتي بالكشف وإكمال جميع الأوراق المطلوبة وبالفعل استمرت في العمل حتى 25/10 ثم فوجئنا بقطع رواتبنا وعند مراجعتي للإدارة أخبروني بفسخ العقد رغم أن العقد لا ينص على ذلك ولا يعطي للطرف الأول حق فسخه إلا في حالة ضعف الكفاءة وسوء السلوك والغياب ولكنني طالبتهم بتثبيت زوجتي كما وعدوها وطلبوا منها إكمال مصوغات التثبيت فرفضوا وقالوا التثبيث لا يشملها. رأي إدارة التربية «المدينة» نقلت شكوى المواطنة إلى المسؤولين في تعليم الطائف .. وأوضح الناطق الإعلامي بإدارة التربية والتعليم بالطائف عبدالله الزهراني أن الموظفة المذكورة لايشملها التثبيت لأن عقدها جاء بعد الأمر الملكي القاضي بالتثبيت وإذا كان هناك حالات مماثلة لها ممن تقول إنهن تم تثبيتهن فقد تم الرفع بتلك الحالات للوزارة بعدم أحقية تلك الحالات للتثبيت.