ملفات طبية، وأسرّة ذات وسادات ناعمة، وحمامات فارهة وسشوار للشعر.. أكتب من داخل عيادات بيطرية للقطط والكلاب! أفقت من الدهشة لأسأل المراجع عيسى سليمان عبدالعزيز (16 عامًا) ويحمل ببغاءه: خير إن شاء الله؟ قال: أصيب بإسهال حاد كاد يقضي عليه لولا تدخل الطبيب! أضاف وهو يلمح دلائل الاهتمام التي بدت على وجههي: الكشف لم يصل لنتيجة وكان لابد من الأشعات والتحاليل! أما السيدة سعاد علي (33 عامًا) فقد جاءت ب «لولي»، التي ربتها منذ الصغر، لمراجعة الطبيب وأخذ مضاد حيوي بعد عملية دقيقة! و»لولي» هي القطة التي أجرت عملية ستمنعها من الانجاب! ومن غرفة الطوارئ قال د. حسان إبراهيم الذي أمضى أكثر من 12 عامًا طبيبًا في إحدى العيادات البيطرية بشمال جدة: أنا هنا مثل طبيب الأطفال أستقبل الحالات المرضية وأتولى فتح ملف طبي للحيوان المريض مع تعبئة استمارة البيانات «العمر والفصيلة واللون» إضافة إلى بيانات مالك الحيوان. وبعدها يتم إجراء الكشف وتشخيص الحالة ثم يتم تحديد العلاج وأحيانًا يحتاج الى التدخل الجراحي أو التنويم.