قال عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة العلوم الصحية الدكتور عبدالله العنزي إن الكلية تتجه إلى إطلاق عدد من التخصصات الدقيقة الجديدة العام القادم من شأنها دعم سوق العمل بالكوادر المدربة والمهيأة مهاريا على أكمل وجه لتكون دعامة للقطاع الصحي في المملكة، مؤكدا أن الآمال كبيرة في المساهمة في تطور القطاع الصحي من خلال الدورات التدريبية والبرامج التعليمية التي تقدمها الجامعة لمنسوبيها كافة. وكان وكيل جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور يوسف بن عبدالله العيسى رعى الحفل الذي أقامته كلية العلوم الطبية التطبيقية بالجامعة بمناسبة الاحتفال بيوم المهنة لطب الطوارئ في 31 ديسمبر من كل عام، وأقامت الجامعة ندوات متخصصة ضمن برنامج الحفل تحدث فيها عدد من الاستشاريين السعوديين المختصين في طب الطوارئ والطب الإسعافي لطلاب وطالبات الجامعة الملتحقين ببرنامج البكالوريوس في تخصص الخدمة الطبية الطارئة عن أهمية هذا التخصص وأهم المهارات الواجب توفرها في الممارس له وأهم التدريبات التي توفرها مدينة الملك عبدالعزيز الطبية لطلاب وطالبات مرحلة الامتياز عبر قسم الطوارئ بالتعاون مع البرنامج الطبي للإسعاف والطوارئ في مستشفى الحرس ا لوطني بالرياض وجدة والأحساء. من جهته، أكد العيسى وكيل جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية للشؤون التعليمية، أن الجامعة تحرص دائما على تنفيذ برامجها طبقًا لأكثر المستويات الأكاديمية دقة، مراعين في ذلك أشهر المقاييس العالمية في الجامعات ذات الريادة الدولية، وبتوفير بيئة تدريبية مميزة عبر ما تتيحه مدينة الملك عبدالعزيز الطبية من فرصة ذهبية لرفع مستوى تأهيل وكفاءة طلابنا إلى أعلى المستويات. وأشاد البروفيسور العيسى بجهد الجميع في حصول الجامعة على المركز الأول محليًا في الريادة التدريبية للممارسين الصحيين عمومًا، حيث سجلت الجامعة أعلى عدد في التدريب المتخصص خلال العام بواقع (429 دورة تدريبية متخصصة استفاد منها 13527 متدربا ومتدربة خلال عام واحد) لتفوق الجامعة الشابة بهذا الإنجاز وبفارق شاسع على باقي شقيقاتها من الجامعات السعودية بحسب التقرير الرسمي لوزارة التعليم العالي والذي نشر في مختلف وسائل الإعلام الرسمية مطلع شهر ديسمبر من العام 2012م.