أوضح الدكتور يوسف العيسى وكيل للشئون التعليمية بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية أن كلية الطب سترتبط أكاديميا بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية مع استمرار ارتباطها إداريا بمدينة الملك فهد الطبية، مما يعني الجامعة ستتولى الإشراف والمتابعة الأكاديمية لطلاب الكلية، بما في ذلك إلحاق طلاب وطالبات الكلية بكلية الطب في الجامعة، وستصدر لهم عمادة القبول والتسجيل بالجامعة أرقاما جامعية، وستحمل شهادات تخرجهم اسم جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية. وأوضح الدكتور العيسى أن المناهج الأكاديمية بكلية الطب في الجامعة ستطبق على الدفعات الجديدة من الطلاب والطالبات.ونوه الدكتور العيسى إلى الجوانب الايجابية لهذا القرار حيث سيكون الآن للشهادة التي يحصل عليها خريج الكلية المرجعية الأكاديمية لجامعة تتمتع بعضوية مجلس التعليم العالي، والاعتراف العالمي لعدد من الهيئات المحلية والعالمية المعنية بالتخصصات الطبية والعلوم الصحية، ومما سينعكس إيجابا على فرصهم المستقبلية لإكمال دراساتهم العليا سواء داخل المملكة أو خارجها. كما سيسهم هذا القرار في إضافة جديدة للفرص التدريبية والتطبيقية التي ستتاح لطلاب الجامعة بكافة تخصصاتهم الصحية في مدينة الملك فهد الطبية كأحد المراكز الطبية المتقدمة في المملكة. وأضاف بأنه ستتاح الفرصة للكوادر الطبية المتخصصة في مدينة الملك فهد الطبية للتعاون مع الجامعة في مجالات التدريس والتدريب والبحث العلمي كأعضاء هيئة تدريس، وفقا لإجراءات المجلس العلمي المبنية على نظم ولوائح مجلس التعليم العالي والجامعات، أسوة بالكوادر الطبية في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية. واختتم العيسى تصريحه برفع الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس التعليم العالي على تفضله بالموافقة على هذا القرار، لما يعزز من فرص التطوير والرفع بمستوى التعليم والتدريب الطبي في المملكة، وذلك من خلال فتح المزيد من قنوات التعاون والتنسيق بين المؤسسات التعليمية والأكاديمية ممثلة في جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، ومدينة الملك الطبية بمستشفياتها ومراكزها المتخصصة.