رفع صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم، شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود أيده الله ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله وذلك بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1434/1435ه والتي تعتبر ولله الحمد والمنة أكبر ميزانية في تاريخ المملكة العربية السعودية، حيث قدّرت الإيرادات العامة بمبلغ (829.000.000.000) ريال، فيما حددت النفقات العامة بمبلغ (828.000.000.000) ريال وقدر الفائض في الميزانية بمبلغ (9.000.000.000) ريال. وقال سموه إن ما تم تخصيصه في الميزانية العامة للدولة للتعليم في العام القادم هو شاهد على مدى العناية والرعاية التي يوليها خادم الحرمين الشريفين أيده الله للتعليم ورعايته، وذلك من منطلق الإيمان بأن التعليم هو الاستثمار الأهم والأمثل. وأبان سمو وزير التربية والتعليم أن ما تم تخصيصه لقطاع التعليم العام والتعليم العالي وتدريب القوى العاملة بلغ ما يقارب (204.000.000.000) ريال، ويمثل حوالي نسبة (25 %) بالمئة من النفقات المعتمدة بالميزانية ، وبزيادة تقارب (21 %) بالمئة عن ما تم تخصيصه للقطاع بميزانية العام المالي الحالي 1433 / 1434.واضاف سموه أن العمل في تنفيذ مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم «تطوير» والبالغة تكاليفه (9.000.000.000) ريال سيستمر من خلال شركة «تطوير التعليم القابضة». وأشار الامير وزير التربية والتعليم إلى أن الميزانية تضمنت مشاريع لإنشاء (539) مدرسة جديدة للبنين والبنات في جميع المناطق بقيمة تصل إلى (3.900.000.00) ريال ، إضافة إلى المدارس الجاري تنفيذها حالياً البالغ عددها (1900) مدرسة وقد تم هذا العام استلام (750) مدرسة جديدة، وبذلك تنخفض نسبة المباني المستأجرة إلى نسبة (22 %) بالمئة على مستوى المملكة مقارنة بنسبة (41 %) بالمئة في عام 1430ه، إضافة إلى اعتماد ثلاثة مليارات ونصف للتأهيل والترميم، ومبلغ 800 مليون ريال لتأمين وسائل الأمن والسلامة.