واصل البرلمان الإيراني، انتقاد الرئيس احمدي نجاد على خلفية إقالته وزيرة الصحة مرضية دستجردي، معتبرين إقالتها «تطهيرًا حزبيًا»؛ بسبب تعاطفها مع الأصوليين، وبخاصة شقيق رئيس البرلمان علي لاريجاني الذي كان رئيسا للجامعة الطبية بطهران. وكشف نائب رئيس البرلمان محمد رضا باهنر أن البرلمان يدرس مشروع عرض جميع وزراء حكومة نجاد على البرلمان مجددا؛ للحصول على الثقة. إلى ذلك، كشفت مواقع صحافية إيرانية أمس أن إرجاء الرئيس احمدي نجاد زيارته إلى العراق، جاءت على خلفية معلومات استخبارية أفادت بوجود مخطط لاغتياله أثناء هبوطه في مطار بغداد. وأشار موقع «تابناك» المقرب من أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي إلى أن مصادر كردية ذكرت في موقع «لفين برس» أن عناصر مسلحة معارضة لحكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، خططت لضرب موكب نجاد أثناء زيارته بغداد. وأضافت المصادر أن المالكي أبلغ نجاد عن المخطط، ما دعاه إلى إرجاء زيارته إلى وقت لاحق. من جهة أخرى، ذكرت صحيفة «غولف نيوز» الاماراتية أمس أن سفينة ايرانية لنقل البضائع غرقت في المياه الاماراتية؛ بسبب سوء الاحوال الجوية لكن مروحية انقذت افراد طاقمها الستة. وقد غرقت «سفينة الجسورة» التي لم يعرف حجمها ولا نوع حمولتها الجمعة في مياه هائجة على بعد 10 اميال من ساحل امارة ام القيوين، بُعيد مغادرتها إمارة الشارقة عائدة الى ايران. وكانت اجهزة الدفاع المدني التقطت نداء استغاثة من الطاقم وارسلت مروحية للشرطة مدعومة بزوارق لخفر السواحل لانقاذ البحارة الستة الذين كانوا يواجهون خطر الغرق.وكانت اجهزة الارصاد الجوية الاماراتية وجهت تحذيرا منذ ايام بسبب الرياح العاتية التي تعصف بالخليج.