أعلن البيت الأبيض الثلاثاء أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيؤيد اقتراح قانون تقدمت به عضو ديمقراطية في مجلس الشيوخ بهدف حظر بيع ونقل وتصنيع واستيراد مائة نوع من الأسلحة. ويأتي هذا الإعلان بعد بضعة أيام من مجزرة دامية شهدتها مدرسة ابتدائية في مدينة نيوتاون (كونيتيكت شمال شرق) أسفرت عن مقتل 27 شخصا بينهم عشرون طفلا. وكانت السيناتورة الديمقراطية البارزة دايان فاينشتاين -التي صاغت الحظر الأصلي على الأسلحة الهجومية في عام 1994 الذي انتهى سريانه عام 2004 دون تجديد له- قالت الأحد إنها تعتزم طرح مسودة قانون يحظر الأسلحة أمام الكونغرس الجديد، الذي سينعقد في يناير/كانون الثاني المقبل. وقالت فاينشتاين لمحطة "أن بي سي" التلفزيونية الأميركية "سأطرح مسودة القانون الذي يحظر الأسلحة الرشاشة على مجلس الشيوخ وعلى مجلس النواب". وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني الثلاثاء ردا على سؤال حول الخطوات التي سيتخذها أوباما على صعيد مراقبة الأسلحة، إن الرئيس "يدعم بقوة مثلا عزم السيناتورة دايان فاينشتاين طرح اقتراح قانون يعيد العمل بحظر الأسلحة". وأضاف المتحدث أن أوباما سيؤيد أيضا أي محاولة لحظر استخدام المماشط الكبيرة التي تحوي عشرات الرصاصات ولمنع الأفراد من بيع الأسلحة من دون ترخيص. ويشمل اقتراح فاينشتاين البنادق والمسدسات نصف الآلية إضافة إلى المماشط التي تحوي أكثر من عشر رصاصات. يشار إلى أن المصادقة على مسودة فاينشتاين في الكونغرس المنقسم تتطلب تأييد الجمهوريين الذين يسيطرون على مجلس النواب والديمقراطيين الذين يسيطرون على مجلس الشيوخ.