كتب الاستاذ إدريس الإدريس مقالاً بجريدة الوطن الأسبوع قبل الماضي عن مركز (مجتهد) مستغرباً من الصادر عن هذا الموقع الذي مهمته بث أخبار مثيرة يدعمها بقرارات ووثائق ومعلومات عن بعض المسئولين من جهات حكومية وغيرها وبعض هذه الوثائق لها طابع سري ولا شك أن الغرض من نشر هذه المعلومات هو الإثارة والبلبلة، وأخذت هذه المعلومات مساحة كبيرة من المتابعين، منهم من يتصيد بالماء العكر وهم كثر، وآخرون يتساءلون بإلحاح ومنهم كاتب المقال :كيف استطاع مركز (مجتهد) أن يوظف المركز مصادر متغلغلة في مواقع مهمة متمكنة من بؤرة القرارات بكل خطواتها، لأن ما يحيط بها إلا من يعيش في مطبخها فيتساءل الكاتب أيضاً هل (مجتهد) فرد أو مجموعة وأين دور الإعلام والإعلاميين للحيلولة دون انتشار شر هذا الموقع وغيره الذي يبث سموماً تنعكس نتائجها على المتابعين لهذا المركز وأمثاله وهم كثر. ولا سيما أن بعض الشباب قد يدفعه الحماس الشبابي دون ترو أو إدراك للعواقب، فيصبح حطباً للمغرضين والحاقدين. بسبب ما يبث من أخبار محاطة بتساؤلات عديدة ولا سيما أن بعض الشباب يميل أحيانا حيث تميل الرياح، ويتدحرج في مزالق تفتح له مخارج فسيحة يعومون في بحرها حتى لو كان ملوثاً. فما ينفع الصياح بعد الطياح ، والأحداث المعاصرة خير شاهد. "فتجفيف المنبع يقتل المصب" وسوسة جذوع الشجر تضعفها والحل كما أرى لاجتثاث منبع المعلومات المسربة هو تتبع خطوات سيرها من منبعها إلى مصبها وبذلك يتضح من يزود (مجتهد) بهذه المعلومات أو غيرها، فالمرجفون كثر وأصحاب الأهواء يسعون لتحقيق أهوائهم بأساليب عديدة ولكن (الكيّس من اعتبر بغيره). والله المستعان وقفة: عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:( لا يلدغ المؤمن من جحرٍ واحد مرتين) [email protected]