على الرغم من تركيزه وانتباهه من عدم الوقوع في حفريات وهبوطات شوارع جدة ونجاته منها في أكثر من طريق, إلا أن حفريات شارع الملك خالد ب (كيلو 2) والتي تخلفها طفوحات الصرف الصحي ,تكون للمواطن أحمد المقعدي (48 عاما) ولمعظم العابرين هناك بالمرصاد مع كل رحلة عبور يومية في هذا الطريق, فطفوحات الصرف الصحي المتكررة والمتدفقة هناك منذ أكثر من سنتين لم تشفع لعابري الطريق بالتعجيل في الحلول الجذرية الدائمة بدلا من الحلول البدائية والمتمثلة بشفط المياه عن طريق (دينمو) بسيط, والتي ما تلبث أن تعود في اليوم التالي. واشتكى ل(المدينة ) عدد من سكان الحي وعابري الطريق, حيث عبروا عن معاناتهم من هذه الحفريات والتي كثرت في عدد من شوارع جدة عموما, مطالبين الجهات المختصة بالإسراع في إيجاد الحلول لهذه الحفريات وخاصة في شارع الملك خالد وذلك بوضع شبكة تصريف حديثة. وقال رامي طارق بن مهري وهو أحد سكان الكندرة بقوله:» منذ عدة سنوات والصرف الصحي يتدفق في الشارع مما سبب انجراف الطبقة الإسفلتية في الشارع الرئيسي (تقاطع شارع الملك خالد مع طريق مكة القديم) ,وهو طريق حيوي تتوفر فيه الخدمات من أسواق ومطاعم ومدارس ,وبالتالي لا غنى للأهالي من المرور بهذا الشارع» مضيفا:» وبسبب كثرة تدفق المياه ينجرف الإسفلت حينها تقوم بالبلدية بإعادة السفلتة مرة أخرى لكن ما تلبث أن تنجرف وعلى هذا المنوال من عدة سنوات», مصائب قوم عند قوم فوائد وشاركه الرأي زميله هاني على العوتق بقوله:» إضافة إلى إعاقة السير التي تسبها تلك الطفوحات ورداءة الطبقة الإسفلتية المستخدمة,فهناك الأمراض والأوبئة التي قد تخلفها أيضا,خاصة وأنها قريبة من بعض المدارس»مما حدا بالبعض بالعبور من تحت الكوبري لتحاشي الوقوع في تلك الحفريات», ويضيف هاني :» الطريف في الأمر أن تلك الحفريات تجاور ورش إصلاح السيارات في كيلو 2 ,حيث أن أصحابها هم المستفيد,إذ يلجأ بعض أصحاب السيارات المعطوبة إلى تلك الورش لإصلاحها,وينطبق عليهم «مصائب قوم عند قوم فوائد». صيانة دورية للموقع من جهته أوضح مدير عام وحدة المياه بشركة المياه الوطنية بجدة المهندس عبد الله العساف:» أن هناك صيانة حاليا للمنطقة,كما سيتم تنفيذ مشروع مطلع السنة الميلادية القادمة وهو توسيع خطوط الصرف الصحي في تلك المنطقة,وسيتزامن ذلك أيضا مع الانتهاء من مشروع محطة الرفع الجنوبية, وبحول الله تعالى سيتم الانتهاء من مشكلة الصرف الصحي في جنوبجدة بنهاية عام 2013م.