فجر مسلحون مجهولون ليلة أمس إحدى المواقع التابعة للآبار النفطية في حقل (الرويضات) بمنطقة الامتياز التابع لشركة كالفالي الأمريكية بلك 9 غرب مدينة سيئون بوادي حضرموت(شرق اليمن). فيما احتشد أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية في ساحة جامعة صنعاء وتعز وعدن وإب، في جمعة «أين القرارات الحاسمة؟»، وطالب المحتجون الرئيس هادي بإقالة أقارب الرئيس السابق علي عبدالله صالح من قيادة قوات الجيش والأمن، كشرط أساسي للدخول في الحوار الوطني وخاصة بعد رفض نجل صالح تسليم الصواريخ الموجودة في حوزة قوات الحرس إلي وزارة الدفاع. وأكدت مصادر مطلعة ل»المدينة» أن قرارات غير معلنة أصدرها الرئيس هادي في الفترة القليلة الماضية هدفها توحيد الجيش قضت بنقل وحدات من الجيش وتسليم منظومة الصواريخ لوزارة الدفاع من قوات الحرس وسحب الفرقة الأولى مدرع من منطقة تمركزها بسواد حنيش بشمال صنعاء وإعادة تمركزها في معسكر جبل الصمع التابع لقوات الحرس الجمهوري واعتبرت قرارات توحيد للجيش بطريقة غير معلنة. وفي سياق متصل، أكدت مصادر محلية في مدينه سيئون بمحافظة حضرموت، جنوب شرق اليمن، ل»المدينة» أن مسلحين فجروا ليلة أمس الأول مخزنًا تجميعيًا للنفط الخام التابع للآبار النفطية في حقل يدعى (الرويضات) بمنطقة الامتياز التابع لشركة كالفالي الأمريكية غرب مدينة سيئون بوادي حضرموت. وأكدت المصادر أن التفجير استهدف المخزن التجميعي للنفط الخام في نفس الحقل الذي كان على وشك أن يتعرض للتفجير لو لا حدوث خطأ في تركيب العبوة الناسفة وتجهيزها لغرض نسف المخزن النفطي وقد وجدت في محيط المخزن. ولم تكشف المصادر المعلومات إلى اللحظة عن سقوط ضحايا جراء هذا التفجير ولم تحدد الأضرار أو الخسائر الناجمة عن التفجير،غير أن شهود عيان أكدوا رويتهم لاشتعال النيران وتصاعد سحب دخانية بشكل كثيف من مكان الحادث. من جهة أخرى قال شهود عيان ل»المدينة» :»إن طائرات أمريكية بدون طيار، شوهدت منذ منتصف ليلة أمس الأول وهي تحلق على علو منخفض في سماء عدة مناطق بوادي حضرموت». وأكد مصدر أمني يمني ل»المدينة» إن هذه الطلعات للطائرات بدون طيار تعقب عناصر من تنظيم القاعدة بينها قيادات مهمة في التنظيم يعتقد أنها فرّت من مأرب باتجاه محافظة حضرموت بعد ضربات قوية شنتها القوات اليمنية على معاقل تلك العناصر في مأرب خلال الأسبوعين الماضيين.