تختتم المجموعة الثالثة مبارياتها اليوم في دور المجموعات لبطولة غرب اسيا عندما يقابل المنتخب الكويتي نظيره المنتخب اللبناني في الخامسة وخمس وعشرين دقيقة على ستاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة ، فيما ستكون المباراة الثانية بنفس المجموعة وبنفس التوقيت على ستاد علي صباح السالم بنادي النصر وتجمع بين منتخبي فلسطين وعمان . الفوز فقط يدخل الازرق الكويتي المباراة بفرصة وحيدة وهي الفوز اذا ما اراد التأهل الى الدور قبل النهائي من البطولة ، كون الازرق لديه ثلاث نقاط من فوزه الوحيد على المنتخب الفلسطيني ، وخسارة من المنتخب العماني الرديف بهدفين نظيفين ، ومن المتوقع ان ينصب تفكيرالصربي غوران على الطريقة التي يستطيع من خلالها ان يهز شباك المنتخب اللبناني ، واشراك عدد من اللاعبين الشباب ليفاجئ الخصم واجراء بعض التعديلات ، ولابد على غوران ايضا الالتفات الى اللاعبين اصحاب المستويات المتدنية واشراك بدلاء عنهم ،بلاعبين قادرين على العطاء طوال التسعين دقيقة ، مباراة اليوم حاسمة ومفصلية للمنتخب ، والمباراة ايضا لها طابع ثأري كون المنتخب اللبناني كان السبب الرئيسي وراء خروج الازرق من تصفيات كأس العالم في البرازيل بعدما تخطاه بهدف نظيف واضعف فرصته في التأهل للدور الرابع ، وكل المؤشرات تؤكد ان المباراة ستأخذ طابعا حماسيا الذي من الممكن يجعلها المباراة الافضل في البطولة . ويسعى المنتخب اللبناني الذي يملك نفس حظوظ الازرق في التأهل للدور قبل النهائي بعدما استطاع تحقيق فوز وحيد على المنتخب العماني بهدف نظيف لكنه عاد وخسر من المنتخب الفلسطيني بنفس النتيجة ، والمنتخب اللبناني يريد ايضا الفوز من اجل تأكيد وصوله واحتلاله المركز الاول ، ويملك لبنان عددا من اللاعبين الاساسيين الذين خاضوا تصفيات كأس العالم ، والمدرب الالماني بوكير يعتبر جيدا كونه يملك عقلية ممتازة ويعرف كيف يتعامل مع مثل هذه المباريات والظروف . فلسطين و عمان لن تقل مباراة فلسطين وعمان اهمية عن سابقتها كون المنتخبات الاربعة تدخل بنفس الظروف والنقاط وكل منتخب يبحث عن الفوز من اجل تأمين طريق تأهله ، فالعمانيون يملكون منتخبا واعدا استطاع احراج الازرق في المباراة الماضية ، فيما المنتخب المنتخب الفلسطيني يريد اثبات جدارته كمنتخب طموح يريد اعتلاء منصات التتويج .