تنطلق اليوم لقاءات الجولة قبل الأخيرة من التصفيات المرحلية لكأس العالم لقارة آسيا، وقد تتجه الأمور للحسم في بعض مجموعات البطولة، في حين سيتأجل الحسم في مجموعات أخرى إلى الجولة الأخيرة، التي ستقام في 29 فبراير المقبل . العراق بحاجة ” لنقطة التأهل “ في المجموعة الأولى يلتقي في العاصمة الأردنية عمّان، المنتخب الأردني والمنتخب العراقي، حيث يحتاج الأخير للتعادل على الأقل، ليضمن مرافقة المنتخب الأردني للتصفيات النهائية فيما سيسافر الصين إلى سنغافورة، لمقابلة منتخبها الذي ودّع المنافسة، آملاً في الإنتصار مع تعثر المنتخب العراقي، للإبقاء على حظوظه في الوصول إلى البرازيل.
فرصة قد تكون الأخيرة للمدرب الكويتي غوران لإثبات قدراته ( فرانس برس ) لبنان يأمل مواصلة مفاجآته، والكويت يلاقي الإمارات ” الجريح “ يأمل المنتخب اللبناني أن يواصل نجاحه، وينتزع إنتصاراً أو حتى تعادلاً أمام متصدر المجموعة المنتخب الكوري الجنوبي، عندما يستضيفه في العاصمة بيروت. الإنتصار سيعني تأهل المنتخب اللبناني، في حال تعثر المنتخب الكويتي بالتعادل أو الخسارة أمام شقيقه الإماراتي، الذي خسر جميع لقاءاته السابقة . المنتخب الكويتي بدوره سيسعى للإنتصار، وتجنب الدخول في متاهة الحسابات، خصوصاً أن المباراة ستقام على أرضه، في حين أن لقائه الأخير أمام المنتخب الكوري الجنوبي سيكون خارج الديار.
مجموعة ” تحصيل الحاصل” بعد تأهلهما إلى المرحلة النهائية، ستكون مباراتي اليابان وأوزبكستان، أمام كوريا الشمالية وطاجيكستان، بمثابة “تحصيل الحاصل”، وقد تكون فرصة لتجربة عناصر الفريق، والإستعداد للتصفيات النهائية.
الأخضر في مباراة لا تقبل القسمة على إثنين! يواجه المنتخب السعودي نظيره العماني، على أستاد الملك فهد بالرياض، بحافز الفوز واستكمال ما بدأه أمام تايلاند. الفوز على المنتخب العماني قد يسهل الأمور، والتأهل قد يأتي على طبق من ذهب إذا ما انتصر المنتخب الأسترالي، على نظيره التايلندي . أما الخسارة أو حتى التعادل، فستصعّب الأمور كثيرا، خصوصاً أن اللقاء الأخير سيكون أمام المنتخب الأسترالي، وبين جماهيره . المنتخب التايلندي سيستضيف المنتخب الأسترالي في بانكوك، ويريد أن يعوّض جماهيره بعد الخسارة القاسية، والحفاظ على أمله في المنافسة. أما المنتخب الأسترالي فيحاول جاهداً إنتزاع نقطة، هي كفيلة بضمان تأهله للمرحلة النهائية.
قطر والبحرين وجهاً لوجه نقطة “واحدة ” هي أقل ما سيبحث عنها “العنابي” القطري، حين يواجه نظيره “الأحمر” البحريني في الدوحة. نقطة ستكون كفيلة بضمان مقعده في المرحلة النهائية، من تصفيات المونديال أما المنتخب البحريني، فخسارته ستعني بشكل كبير مغادرة المنافسة. المنتخب الإيراني من جهته، سيخوض منافسة تبدو سهلة أمام المنتخب الأندونيسي، الذي لا يملك ما يخسره، والفوز سيعني التأهل دون انتظار الجولة الأخيرة، التي يقابل فيها المنتخب القطري.
جماهير لبنانية تنتظر تكرار " المفاجآت " - AFP صورة من تمارين المنتخب السعوي استعداداً للقاء عُمان - انترنت المنتخب السعودي | تصفيات كأس العالم 2014