استبعدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون التي اقتربت من الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة قبل أربعة أعوام فكرة خوضها سباق البيت الأبيض مجددًا عام 2016. وعملت كلينتون وزيرة للخارجية على مدار الأعوام الأربعة المنصرمة في حكومة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي انتصر عليها وفاز بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة في عام 2008 غير أنها تعتزم ترك منصبها. وفي معرض ردها على سؤال حول عزمها خوض انتخابات الرئاسة في عام 2016 أثناء مقابلة مع المذيعة باربارا والترز بثتها قناة إيه.بي.سي نيوز أمس الأول الأربعاء قالت كلينتون «قلت إنني لا أعتقد حقيقة أنني سأقبل على هذا الأمر مجددًا. أنا ممتنة للغاية لأني خضت هذه التجربة من قبل.»وأعلنت كلينتون -وهي أحد أشهر أعضاء حكومة أوباما ووصفت كثيرًا بأنها مرشحة ديمقراطية محتملة للرئاسة عام 2016- أنها ستترك منصب وزيرة الخارجية في يناير المقبل. وقالت لقناة إيه.بي.سي نيوز «الأمر يبدو في غاية البساطة ولكنني كما تعلمين أمارس أعلى مستويات الأنشطة الأمريكية وحاليا الدولية منذ 20 عاما وأعتقد أن الوقت قد حان لترك الساحة. ربما أمارس بعض القراءة والكتابة وإلقاء الكلمات والتدريس.»