قال مدير مركز التأهيل الشامل خالد نقادي: إن عدد المتقدمين على سيارات التأهيل كبير ولقد قمنا برفعه لوزارة الشؤون الاجتماعية بالرياض لتقوم لجنة بفرز الطلبات من جميع أنحاء المملكة وفق معايير وأولويات واعتبارات مدروسة مشيرًا إلى أن اللجنة اختزلت الطلبات إلى 13000 طلب وعند عرضها على وزارة المالية اجتمعت بالشؤون الاجتماعية وتم تقليص الطلبات إلى 8000 طلب نظرا للعائق المادي وعليه تلقى مركز التأهيل الشامل مؤخرًا الإذن بصرف 100 سيارة للمعاقين حيث ستكون هذه الدفعة الأولى وتليها عدة دفعات متلاحقة مضيفًا أنه تم التنسيق مع شركة الجميح المتعهدة بتجهيز السيارات من قبل الشؤون الاجتماعية بشأن آلية التسليم وأضاف نقادي في حديثه ل»المدينة» أنه كان من المفترض البدء بتسليم السيارات بالشهر السابع من السنة المنصرمة إلا أن ظروف غامضة لدى الشركات المصنعة للسيارات أسهمت بتأخير التسليم حتى الآن. وكان عدد من المعاقين وأصحاب الاحتياجات الخاصة عن مصيرهم في نيل السيارات التي أعلنت عنها الشؤون الاجتماعية وفتحت المجال للتقديم عليها قبل عام تقريبًا حيث ذكروا خلال حديثهم ل»المدينة» أنهم قاموا بالتقديم وفقًا للنظام على طلب السيارات المجهزة إلا أنهم حتى ذلك الوقت لم يلحظوا أي تقدم للأمام بهذه الخطوة فيما شكا البعض الآخر رفض الشؤون مركز التأهيل لطلباتهم منذ وقت التقديم بدعوى أن إعاقاتهم ليست بليغة!. حاجة ماسة وقال محمد علي القرني يحمل إعاقة الشلل الثلاثي إذافة إلى قصور بيده اليسرى أنا بحاجة ماسة لسيارة مجهزة للمعاقين حيث إنني أعول أسرة تتكون من 5 أبناء هم بحاجة للتنقل وقضاء أمورهم والذهاب لمدارسهم وليس لي من دخل سوى المرتب التقاعدي البالغ 2500 الذي أتقاضاه شهريًا يذهب نصفه تقريبًا لتركيب بطارية الكرسي المتحرك الذي استخدمه حاليًا للتنقل هنا وهناك فثمن البطارية 1000 ريال تمامًا وأضاف: قمت بالتقديم على طلب سيارة عبر مركز التأهيل الشامل بحي الجامعة منذ فترة طويلة ومن ذلك الوقت حتى الآن وأنا احتفظ برقم الطلب دون أي تقدم بالأمر. الطلبات بالرياض حمد الصاعدي أحد مراجعي مركز التأهيل الشامل ذكر بأنه وكيل لأحد المعاقين بأسرته وهو بحاجة لسيارة وتم التقديم عليها إلا أنه حتى اللحظة لم يتم سوى إشعارنا بأنه تم الرفع بالطلبات للرياض ولم يستجد أي شيء وأضاف قائلا: الآن هناك سيارات بمركز التأهيل الشامل بالحجز للمشاوير البسيطة فقط ويتم الاستعانة بها أحيانا ثم تتم إعادتها.