شكا عدد من أهالي قرية البوير (90 كيلو شمال المدينةالمنورة) وهي إحدى القرى التابعة لمنطقة المدينة ويقطنها عدد كبير من المواطنين من مهاجمة الذئاب والتهامها لأغنامهم ونهشها أكثر من مرة الأمر الذي كبّدهم خسائر فادحة. وطالب المواطنون المتضررون الجهات المعنية بوضع حد لهذه الحيوانات المفترسة خصوصًا أنها منتشرة بكثرة في تلك المنطقة مما يهدد أبناءهم بالموت والقضاء على ممتلكاتهم من المواشي مطالبين بوضع حد لهذه المشكلة. خسائر فادحة وعبر المواطن رضي الحربي أن الذئاب هاجمت أغنامه ليلًا وقامت بافتراسها والقضاء عليها جميعًا. واستطرد بالقول: قمت بتجهيز حظيرة للأغنام بسور يبلغ طوله مترين ونصف المتر ولكنها لم تكن مانعا قويا لردع هذه الحيوانات المفترسة. ويضيف الحربي: تكبدت خسائر فادحة وذلك بما يقارب ال25 ألف ريال وهذا أمر يهون عند خطر هذه الحيوانات التي تشكل خطرًا كبيرًا على أبناء المنطقة خصوصًا انها تفترس من تواجهه. حيوانات مفترسة من جانبه تحدث معلا الأحمدي حيث يقول إن الذئاب هاجمت أغنامه قبل عام تقريبًا والتهمت سبعة منها، ويضيف أن الحيوانات المفترسة منتشرة في المنطقة بشكل كبير. وأضاف الأحمدي قائلًا: نرجو من الجهات المعنية حمايتنا من هذه الذئاب التي تفترس ما تقابله حيث إننا لا نستطيع مواجهتها ونحاول حماية أنفسنا قدر المستطاع. خطر حقيقي وقال هليل العروي إن الذئاب قامت بمهاجمته الأسبوع الماضي حيث قامت بافتراس 6 رؤوس من أغنامه دفعةً واحدة حيث إنه لم يكن الضحية الأولى لهذه الحيوانات، حيث سبق لهذه الحيوانات أن هاجمت عدة مواقع في المنطقة وهي الآن تشكل خطرا حقيقيا على الأرواح والممتلكات. ويضيف العروي أنه أصبح يخاف على أبنائه وأبناء المنطقة بشكل عام من الخطر المحدق لهذه الحيوانات المفترسة. تدابير لازمة سعد الجهني قال إن أبناء البوير تضرروا كثيرًا جرّاء مهاجمة الحيوانات المفترسة لممتلكاتهم وطالب بوضع حد لها واتخاذ التدابير اللازمة لحماية المواطنين من خطرها. ويضيف الجهني أن خسائر المواطنين مستمرة من خطر تواجد الحيوانات المفترسة في المنطقة. فيما أكد لافي الأحمدي أن الذئاب قامت بافتراس عدد كبير من أغنامه كان آخرها عشرة من رؤس قبل نحو شهرين، وطالب الأحمدي بحماية المواطنين من خطر هذه الحيوانات، ويعرف عادة أن الذئاب حين تهاجم قطيعا من الأغنام لا تترك أحياء منها حتى لو لم تأكلها وهي تعبث بالمواشي عند هروبها وكأنها تنتقم منها.