بدأ قطيع ذئاب في منطقة الباحة بشن حملات ضد حظائر أغنام ومواش ودواجن في قرى جبلية تحيط بالمنطقة، أكثرها تضررا تقع في منطقة غامد الزناد. وقال حسن أبو سميرة أحد الرعاة المتضررين إن الذئاب التهمت في أول هجوم سبعا من أغنامه، ثم التهمت في اليوم التالي ثلاثا أخرى، وحاول تأمين حظيرته بما توافر من أدوات، لكن الذئاب عادت للحظيرة وحينما عجزت عن افتراس شيء من الغنم قامت بتخريب أكياس الشعير والعلف ونثرتها على الأرض بعد تشقيقها وغادرت. فيما قال أحمد حسن الله، وهو مربي أغنام أيضا، إن راعي أغنامه فر بجلده بعد أن هاجمته الذئاب أثناء رعايته الأغنام، وقال المواطن إنه أصبح يرعاها بنفسه وحسب قدرته لأن جميع الرعاة في المنطقة غيروا مهنهم إلى أعمال أخرى بعد هجمات الذئاب المستمرة منذ نحو شهر. وطالب السكان الجهات المسؤولة بسرعة التحرك لإنهاء معاناتهم مع هذه الحيوانات المفترسة.