كرمت اثنينية الشيخ عبدالمقصود خوجة مساء امس الدكتور زهير الهليس الحائز على وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى عام 2007 والذي يعد واحدا من رموز علاج القلب بالعالم حيث اجرى أكثر من 15 ألف عملية قلب مفتوح على مدى 30 سنة أكثر من نصفها للأطفال، كما يأتي التكريم نظير الجوائز التي نال عليها وكان من أهمها حصوله على جائزة المراعي للإبداع العلمي كعالم متميز في مجال الطبعا2003م. ففي بداية الأمسية ألقى معالي الدكتور كلمة الأثنينية نيابةً عن عبدالمقصود خوجه الذي غاب عن الأمسية لظروف خاصة قال فيها احتفت اثنينيتكم عبر مسيرتها التي دخلت عامها الثاني والثلاثين، بكثير من المبدعين، في شتى مجالات العطاء الإنساني.. ولم يقتصر دورها على الفكر والأدب والشعر، بل كان للطب حضور بارزفي نشاطاتها .. وضيفنا هذه الأمسية الدكتور زهير يوسف الهليس، الاستشاري المميز في جراحة القلب بمركز الملك فيصل للقلب.. أجلس نفسه على كرسي التكريم بما له من علم وفضل، ومسيرة زاخرة بالعمل الدءوب والتضحيات الجسام، وصولاً إلى العالمية، في واحد من أندر التخصصات الطبية. وقد استهل الحليس كلمته في حفل التكريم بشكر صاحب الاثنينيه الشيخ عبد المقصود خوجه وتحدث الهليس عن تطور الطب وتطرق لاشهر من ساهم في تطور الطب ومساهمة العلماء المسلمين في تطور الطب امثال الرازي والزهراوي وابن الهيثم وجابر بن حيان وابن سينا وابن النفيس، واكد على تعليم الاسلام التي اهتمت بالعلم والبحث والصحه والنظافه، كما رد الحليس على بعض الاسئله من الحضور، كما شهدت الامسيه القاء كلمات عن المحتفى به من كل من الدكتور حمود ابو طالب والدكتور عمر الرضوان. ا