انطلقت في جامعة طيبة أمس فعاليات ورشة عمل «ثقافة العمل الحر: طريقك لتصبح رائد أعمال ناجح» والتي نظمها مركز ريادة الأعمال بالجامعة ويستمر عقدها بشكل دوري أيام السبت والثلاثاء من كل أسبوع وتستهدف الطلاب والطالبات في كافة كليات الجامعة, بالتعاون مع صندوق المئوية, وصندوق تنمية الموارد البشرية. بدأت ورشة العمل الأولى والموجهة لطلاب كلية علوم وهندسة الحاسبات, بحضور وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور سعود بن عبدالقادر طاهر, وفي بدايتها تحدث ممثل مركز ريادة الأعمال في الجامعة الدكتور مصطفى أبو بكر عن الأهداف التي يسعى المركز لتحقيقها من خلال عقد مثل هذه الدورات والمحاضرات واللقاءات, وإيجاد جيل من الشباب والشابات رواد الأعمال الناجحة, وتبني مشروعاتهم, وتثقيفهم بكيفية الإبداع والابتكار واكتساب المهارات اللازمة لذلك. ثم تحدث المستشار الأكاديمي لصندوق المئوية الدكتور إبراهيم الزبن, مشيرًا إلى سعادته بأن يبدأ صندوق المئوية الشراكة في البيئة الأكاديمية مع جامعة طيبة بما تمتلكه من مقومات النجاح على المستوى التعليمي الأكاديمي, مشيرًا إلى أن القضية الأهم التي يحمل صندوق المئوية همها في المجتمع هي الشباب واستغلال طاقاتهم لتنمية المجتمع, وكيفية دعم حضورهم ومشاركتهم في نماء الوطن, مبينًا أن فئة الشباب (ذكورًا وإناثًا) يمثلون ما نسبته 40% من أفراد المجتمع, وحصولهم على فرص عمل لتحقيق ذلك وبناء طموحاتهم وإشباع واحتياجاتهم, مبينًا أن أفضل خيار استراتيجي خلال الخمس سنوات القادمة هي مجال ريادة الأعمال, مشيرا إلى أن هذا المجال يمكن اختصاره في كلمة (وظف نفسك بنفسك). عرض مرئي ثم قدم عرضًا مرئيًا تناول خلاله مراحل صناعة رائد الأعمال الناجح وكيفية إيجاد فكرة المشروع الصغير, وأشار الدكتور الزبن إلى نوعية الخدمات التي يقدمها صندوق المئوية في دعم المشروعات الصغيرة باعتباره مؤسسة غير ربحية, تم إنشاؤها قبل ثماني سنوات, استطاع خلالها تحقيق قفزات متقدمة في مجال دعم أصحاب الأعمال لتحقيق استقلال اقتصادي, مبينًا أن الخدمات التي يقدمها الصندوق تشمل ما بعد التأسيس والتدشين وتسهيل الإجراءات الحكومية, كما ألمح إلى الدور الذي يضطلع به صندوق تنمية الموارد البشرية والهدف من إنشائه وسعيه لتنمية مهارات الكوادر الشابة ونشر ثقافة العمل الحر كبديل استراتيجي للتوظيف وبرامج السعودة. العمل الحر وتناول الدكتور إبراهيم الزبن في ورشة العمل التي حضرها نحو خمسين طالبًا من طلاب كلية علوم وهندسة الحاسبات بالجامعة المقصود برائد العمل الحر, وكيفية المخاطرة بالشروع في إطلاق فكرة مشروع صغير والحصول على الدعم اللازم المادي والاستشاري والمهارات الذي يضمن استمراريته.