أكدّ المحلل والخبير السياسي الأستاذ محمد التميمي، بأنّ خطوة اعتراف الأممالمتحدة بفلسطين كدولة، ودخولها كعضو مراقب في الأممالمتحدة، هي خيانة وبيع لفلسطين مقابل الاعتراف بالسلطة وليس بفلسطين أو بدولة فلسطينية، مشيرًا إلى أن القرار أعطى السلطة عضوية مراقب ولكنه لم يعترف بأي حق من حقوق الشعب الفلسطيني حتى تلك التي تنصّ عليها قرارات الأممالمتحدة والتي وصفها التميمي بالمجحفة، منوهًا على أن هذا القرار هو لذر الرماد في العيون وخداع الشعب الفلسطيني بأنّ الرئيس الفلسطيني أبو مازن قد حقق انجازا تاريخيا فهذا القرار لن يغير من واقع القضية الفلسطينية شيئًا وسيبقى يتحرك بتصريح من إسرائيل ولن يستطيع مغادرة مقره في رام الله أو الدخول إليه إلاّ بتصريح منهم. وعن مستقبل الأوضاع السياسية في الأراضي الفلسطينية، يرى التميمي بأنّ الوضع سيبقى على حاله ولن يتغير، وإسرائيل دعمت هذا القرار بإيهام العالم على أن موقفها ضد القرار، مؤكدًا أنّ حركة حماس منذ أن سيطرت على غزة تخلت عن مشروع المقاومة ولكن كانت التنظيمات تورطها في ضرب الصواريخ فتفرض عليها المعركة ذلك، وفي الوقت الراهن نشرت قواتها على الحدود لمنع إطلاق الصواريخ تجاه العمق الإسرائيلي.