رعت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة الهيئة الاستشارية للمتحف الوطني أمسية بعنوان «دور المتاحف في المؤسسات الثقافية الألمانية» والتي تنظمها الهيئة العامة للسياحة والآثار ممثلة في الهيئة الاستشارية للمتحف الوطني بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالمربع. وأكدت الأميرة عادلة أن تنظيم الأمسية يأتي ضمن جهود الهيئة الاستشارية الرامية إلى نقل واستعراض التجارب الثقافية والمتحفية العالمية لما لها من انعكاسات هامة على تعزيز دور المتاحف والثقافة عمومًا في المجتمع بما يحفظ الهوية الوطنية ويعزز من مساهمة الثقافة في الاقتصاد السعودي. وأشارت الأميرة عادلة إلى أهمية تعزيز الثقافة كمورد اقتصادي في المجتمع مما سينعكس على ازدهار المجتمع وخلق مزيد من فرص العمل للمبدعين والمبدعات على اختلاف ميولهم الإبداعية. من جهة أخرى، أوضح نائب رئيس مؤسسة بروسيان للتراث الثقافي الدكتور جونتير شويتر أن الاقتصاد الثقافي في ألمانيا يحقق مداخيل مالية تقدر 126 مليار يورو، مشيرًا إلى أن عدد زوار المتاحف في ألمانيا يربوا عن 110ملايين زائر سنويًا. كما تحدثت في الأمسية البريفسور فرانكي يوتي مدير عام متحف الفن الإسلامي والتي أوضحت أن المتحف تم تأسيسه في العام 1904 ليكون ثاني أقدم مؤسسة من نوعها بعد متحف القاهرة والأول من نوعه على مستوى المانيا. أما الدكتورة بييت سالجي مدير عام متحف الشرق الأدنى القديم فقد تحدثت عن تأسيس المتحف والذي يعود إلى العام 1899م، وحول مقتنياته الأثرية فتحدثت عن كونها شاهدة على حضارات تمتد لأكثر من 6000 سنة قبل. واختتمت أوراق العمل بورقة للدكتورة بريتا شميتز مدير عام متحف همبرجر باهنوف والتي تحدثت عن تاريخ المتحف والذي يعود إلى العام 1914م إضافة إلى أبرز الفنانين الذين تم تنظيم معارض لهم ورؤية المتحف المستقبلية.