نجح فريق الحوار الوطني السعودي في تقديم نموذج إسلامي عربي نال إعجاب الحاضرين والمراقبين لفعاليات افتتاح مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات بالعاصمة النمساوية فيينا. وفيما كان ممثلو الدولة المضيفة للمركز والدولة الحاضنة له «النمسا وإسبانيا» يتحدثون تارة عن التاريخ وأخرى عن المستقبل، كان السعوديون يسطرون صفحات واقعية مثيرة للدهشة الخلاقة. وطوال ثلاثة أيام قضاها الوفد السعودي في فيينا لم يجلس رئيس الوفد فيصل بن معمر دقيقة واحدة أثناء المناقشة، فيما كان نائبه الدكتور فهد السلطان يتبادل مع النائبة وفاء التويجري انتزاع إعجاب المدعوين.. حضورًا ولماحية وأدبًا جمًا. أما آمال المعلمي فقد سطعت لغة وفكرًا.. أناقة في الكلمة ورشاقة في المعلومة. وعلى هامش الملتقى الكبير سألت عددًا من المفكرين السعوديين والعرب: كيف ننقل هذه الروح لدولنا العربية خاصة تلك التي تعصف بها تأثيرات الربيع العربي؟.. إلي التفاصيل: