* على الصفحة الأولى من هذه الجريدة ليوم الجمعة 9/1/1434ه قرأت خبرًًا مصورًا بعنوان "إنقاذ" مفاده سقوط مقيم بسيارته من ارتفاع "30" مترًا بعقبة شعف بلقرن شمال منطقة عسير.. وظل الوافد معلقًا بسيارته على أحد الصخور في منطقة شديدة الانحدار وبقدرة المولى وعنايته ثم بتدخل قوات الدفاع المدني تكتب له الحياة من جديد. * وللمعلومية فقد فتحت هذه العقبة منذ أكثر من 20 عامًا وتنحدر من شعف بلقرن السراة إلى مدينة ثريبان بالعرضية الجنوبية بتهامة وتبلغ مساحتها 10 كم تقريبًا وكان فتحها بجهود ذاتية من مواطني المنطقة وبمساندة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز عندما كان أميرًا لمنطقة عسير.. وقد سهّلت على أهالي بلقرن "سراة وتهامة" من حيث المسافة وزمن الطلوع والنزول وتبادل المنافع التجارية والتواصل الاجتماعي وغير ذلك من التقارب والتلاحم بين أفراد القبيلة رغم ضيق مساحتها وسوء تخطيطها. * وقد كتبت أكثر من مقالة عن هذه العقبة وجهتها لوزارة النقل بإدراجها ضمن العقاب المراد توسعتها وتحسينها وتخططيها وسفلتتها للقضاء على ما يعتورها من حوادث ومخاطر لأنها بوضعها الحالي خطرة وغير آمنة وخاصة عند هطول الأمطار وتدفق السيول من شعاب الجبال التي تخترقها.. ومع ذلك ورغم كتابات الكتاب ومطالبات الأهالي مازالت بحالتها الحاضرة دون شمولها بما شمل العقاب المماثلة.. والصورة الخبرية المشار اليها آنفا سببها الرئيس واحدة من مخاطر هذه العقبة. * فهل لوزارة النقل شمول هذه العقبة بما تستحقه من توسعة وتخطيط وسفلتة أسوة بالعقاب التي نفذتها العديد من الجهات الأخرى.. ذلك أن هذه العقبة من العقاب الهامة التي تربط بين سراة بلقرن وتهامتها ووسيلة لاستمرار المواصلات الآمنة بين الجهتين ودعامة هامة من دعائم التواصل وتبادل المصالح بأنواعها بين مواطني تلك القبيلة. ذلك ما نأمله ونرجوه. وبالله التوفيق. للتواصل ص.ب 101 فاكس 7430491 الطائف