|طلب إليّ بعض الأخوة في شعف بلقرن وتهامة التعقيب على سفلتة وتوسعة العقبة النازلة من شعف بلقرن الحجاز الى مدينة ثريبان بالعرضية الجنوبية بتهامة والتي فتحت منذ سنوات وبجهود ذاتية من الأهالي وبعض اهل الخير في طليعتهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير سابقا.. وأمير منطقة مكةالمكرمة حالياً والتي قد لا تزيد مساحتها الطولية عن سبعة كيلو مترات. |ولأهمية هذه العقبة في ربط تهامة بالسراة اختصارا لمسافة الطريق بينهما، فقد سبق أن ناشد العديد من اهالي الجهتين المذكورتين وزارة النقل والمواصلات بتخطيطها وتوسعتها وسفلتتها ضمن مشاريع الطرق التي تقوم الوزارة بتنفيذها في المنطقة الجنوبية وغيرها من المناطق الاخرى الا انه حتى الان لم يتحقق طلبهم رغم أقدميته. | وقد اشرت سابقا وغيري من الكتاب الى أهمية هذه العقبة والرجاءات المرفوعة لمعالي وزير النقل والمواصلات بطلب شمولها بالتخطيط والتوسعة والسفلتة والانارة لما لها من أهمية بالغة في تبادل المصالح بين أهالي تهامة والسراة صحياً واجتماعياً وتعليمياً واقتصادياً وسياحياً خاصة ومساحتها الطولية قصيرة جدا اذا ما قورنت بغيرها من الطرق الأخرى ذات المسابقات الطويلة. | ان هذه العقبة رغم الدور البارز الذي تؤديه بالنسبة للأهالي طلوعا ونزولا فانها قد تشكل خطورة في قادم الأيام لاقدر الله خاصة عند هطول الأمطار الغزيرة اذا بقيت على حالتها الراهنة لضيق مساحتها من جهة وعشوائية تخطيطها من جهة ثانية. | لذا فالكل يأمل من معالي وزير النقل والمواصلات المعروف بحرصه ونشاطه تشكيل لجنة للوقوف عليها وسيتضح لمعاليه انها حرية بالأولوية في التخطيط والتوسعة والسفلتة قبل غيرها لأهمية موقعها بين الحجاز وتهامة وقصر مساحتها الطولية والمصلحة العامة التي تدرها على الأهالي في عملية المواصلات. | وقد قرأنا هذه الأيام التقرير الاخباري الذي تناقلته الصحف المحلية عن مشاريع الطرق والعقاب التي ستنفذها وزارة النقل في ميزانية العام المالي الجديد 1430/1431ه دون أن يكون لعقبة شعف بلقرن نصيب فيها.. رغم المطالبات العديدة من أهاليها.. ورغم أقدمية وجودها. | مما حدا بنا الى تذكير معاليه بهذا المطلب لعلمنا بمدى حرصه على تحقيق مافيه مصلحة الوطن والمواطن واهتمامه في اعطاء المشاريع الهامة الاولوية في التنفيذ والمتابعة. وبالله التوفيق .