واصلت المحكمة الادارية بحدة امس النظر في ملف قضية أمين سابق لأمانة جدة ووكيله بالاضافة إلى اثنين من رجال الاعمال الذين اتهموا بحسب لائحة هيئة الرقابة والتحقيق بالضلوع في تهم تزويرمحررات رسمية وتهم رشاوي بمبالغ وصلت إلى 5 ملايين ريال، بالاضافة إلى تهمة ضلوعهم في السماح للمواطنين بالبناء في مجاري الاودية والسيول .. وشهدت جلسة محاكمتهم امس بمواجهة الامين المذكور بخطاب موجه من وكيله السماح للمواطنين بالبناء لقطعهم الموقوفة في مخطط شارع جاك ووجد ان الأمين كتب على الخطاب لا مانع ورد الامين في دفوعاته بزعمه أن الخطاب كان مرفقا معه دراسة لوضع قنوات تصريف اصطناعي وان المخطط لا يعتبر في وادي مشيرا إلى ان المخطط معتمد قبل التحاقهم بالامانة وان الواجب توجيه لائحة الاتهام لمن سمح بالمخطط ووزعه على المواطنين حيث قدم مذكرة من اربع صفحات ردا على ما جاء في مذكرة الادعاء في الجلسة السابقة وكرر إنكاره مخالفته للتعليمات كما استشهد بتقرير صادر من هيئة المساحة الجيولوجية . ورد ممثل الادعاء العام على ذلك بتأكيده ان الامر السامي الذي يمنع البناء في بطون الأودية جاء في الوقت الذي هم على رأس العمل في الامانة .. فيما أنكر المتهم الثاني وهو ( رجل الأعمال ) قيامه بدفع رشوة خمسة ملايين ريال زاعما ان المبلغ مساهمة ويوجد شيكات تثبت ذلك ويمكن مخاطبة البنك وتغيب عن الجلسة المتهم الثالث وهو ايضا ( رجل أعمال ) وقدم محاميه مذكره توضيحا لما تم خلال الجلسة السابقة . اما المتهم الرابع وهو وكيل امين سابق فقدم مذكرة من ثلاث صفحات ردا على مذكرة سابقة للادعاء وقال ان جميع التهم الموجه له غير صحيحة وفي نهاية لجلسة طلب ممثل الادعاء العام مهلة للرد على ماجاء في المذكرات التي تم تقديمها وحدد اعضاء الدائرة القضائية بعد مداولات سرية بينهم يوم 12 صفر موعدا للجلسة المقبلة.