أكد مدير قسم الطرق بالإدارة العامة للطرق والنقل بمنطقة المدينةالمنورة المهندس عبدالله الأحمدي ل»المدينة» أن إدارة الطرق تقوم بتنفيذ عدة مشروعات لتحسين عدد من التقاطعات في طريق الملك عبدالله - الطريق الدائري الثاني - وردًا على سؤال «المدينة» حول قرب استمرار العمل على الرغم من قرب موعد تسليم المشروع أكد المهندس الأحمدي أن أي مقاول يتأخر في التسليم يتم تطبيق غرامة عليه حسب الأنظمة المتبعة في ذلك. تحسين تقاطعات وتقوم الإدارة العامة للطرق والنقل بمنطقة المدينةالمنورة بتنفيذ عدد من المشروعات على طريق الملك عبدالله (الدائري الثاني) وهي عبارة عن مشروع لتحسين ثلاثة تقاطعات وهي تقاطعات الطريق الدائري مع طريق قباء طريق علي بن أبي طالب بالإضافة إلى طريق تقاطع الطريق الدائري مع طريق الأمير عبدالمحسن على التوالي بتكلفة وصلت إلى مائة مليون ريال بالإضافة إلى ما يقارب 17 مليون ريال بمثابة اتفاقية مع مكتب الخدمات الاستشارية، وتعمل آليات الحفر والهدم بشكل متواصل منذ بداية التنفيذ قبل ما يقارب العامين والنصف وذلك من أجل إنجاز مشروع التحسين حيث لم يتبق على تسليم المشروع بصفته الابتدائية أي قبل التمديد المتفق عليه والمحدد ب 12 شهرا سوى أيام معدودة في ظل وجود الكثير من الأعمال التي تحتاج إلى إنجاز قبل اكتمال المشروع على كل التقاطعات. تقاطعات أخرى كما تقوم إدارة الطرق بتنفيذ مشروع تحسين التقاطعات على طريق الملك عبدالله (الدائري الثاني) مع طريق عثمان بن عفان (طريق العيون) وذلك بتكلفة تقارب 145 مليونا وذلك خلال 36 شهرا (3 سنوات) وذلك ابتداءًا من 1 / 7 / 1430ه أي أن موعد الانتهاء من أعمال في المشروع بتاريخ 1 / 7 / 1433ه وذلك دون وجود أي تمديد للمقاول في أعمال المشروع حسب المتفق عليه في لوحة المشروع. تسهيل الحركة يقول ياسر مناور إن مشروع تحسين التقاطعات سوف يؤدي إلى تسهيل حركة السير بشكل أكبر وإضفاء المزيد من الإنسيابية على حركة المركبات، ويضيف ياسر أن ضيق الخط في الوقت الحالي مزعج لهم كقائدي مركبات خصوصًا للقادم من الطريق الدائري والمتجه نحو الحديقة المركزية والتي تشهد كثافة في أيام العطل ونهاية الأسبوع. ويضيف ياسر أن الكثافة المرورية والازدحام التي تتسبب به هذه المشروعات أمر يحتاج إلى فتح تحويلات إضافية وإيجاد حلول مرورية لفك الاختناقات المرورية الناتجة عن تنفيذ هذه المشروعات. حركة السير وقال حسن السهلي إن العمل في المشروعات لفترات طويلة تسبب عرقلة حركة السير مشيرًا إلى أن «الصبّات» أصبحت تسبب إزعاجا للمواطنين فضلًا عن تسببها لعدد من الحوادث وضيق في مسارات الطريق، وأضاف السهلي أن المشروعات الصغيرة تستغرق أوقاتا طويلة في تنفيذها فالمشروع عبارة عن تحسين تقاطعات فلماذا يأخذ كل هذه المدة الطويلة.وتابع: يجب على الجهات المعنية متابعة تنفيذ المشروعات بدقة وذلك لأن تنفيذ تلك المشروعات يأتي من أجل التسهيل على المواطنين من خلال تسهيل حركة السير في الطرق الرئيسية. تعثر المشروعات من جانبه أوضح مصدر مسؤول في وزارة النقل ل»المدينة» أن تعثر المشروعات له أسباب عدة، حيث أوضح أن تعثرها قد يكون بسبب الخدمات مثل أنابيب المياه والكهرباء وكيابل الاتصالات حيث لابد من إزاحة هذه العوائق حتى يستطيع المقاول العودة للعمل في المشروع، وأضاف المصدر أن هناك أسبابا لتعثر المشروعات وتعود هذه الأسباب للمقاولين أنفسهم من حيث سرعة الأداء حيث يتم في مثل هذه الحالات اتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم سواءً فيما يتعلق بالغرامات حسب النظام أو سحب المشروع منهم، حيث إنه تم بالفعل سحب عدة مشروعات من عدة مقاولين.