طالب عدد من سكان أحياء قويزة والصواعد والمنتزهات والبستان بسرعة تحرك الجهات المختصة لتحسين اوضاع النظافة مشيرين إلى تكدس الشوارع بالقاذورات وبقايا الطعام والمواد المختلفة من أخشاب وبقايا أثاث ومياه ملوثة وما إلى ذلك مما جلب عليهم كميات من الجرذ والحشرات الضارة التي غزت منازلهم رغم محاربتهم إياها على نحو مستمر. وعبر السكان عن مخاوفهم من تداعيات هذه الأوضاع من إنتشار الأمراض والفيروسات الوبائية بين أطفالهم فضلا عن المنظر المشوه والغير مقبول للأحياء، وقال فيصل الجهني من سكان حي قويزة: «إن هناك ظاهرة جديدة بدت على السطح فى الأيام الأخيرة كالمياه الملوثة والحفر وغيرها». وأشار الى أن الحاويات القليلة بالحي اصبحت تمتلئ عن آخرها ولا تجد من يفرغها لتتوزع النفايات بالشوارع فضلا عن الأخشاب وبقايا الكراسي والأثاث وتساءل: أين الأمانة وشركات النظافة وما الدور الذي تقومان به بالنسبة لنظافة الأحياء حاليًا. وذكر كل من سعد وهجاد الغامدي من سكان الحرزات بأن الحي تنقصه الكثير من الخدمات وان هناك قصورًا واضحًا على مستوى النظافة مشيرين إلى تهميش حيهم نهائيا بالآونة الأخيرة حيث تمر شركات النظافة بشكل روتينى ولا تقوم بعمل واجبها المناط بها مبدين تضررهما من الجرذان والحشرات». من جانبه أكد المستشار الإعلامي لأمانة محافظة جدة الدكتور عبدالعزيز النهاري: «إن هناك عقوبات صارمة وإجراءات تتخذ كالغرامات المالية والإيقافات بحق أي شركة من شركات النظافة العاملة حاليًا يظهر للأمانة أي تقصير بعملها مشيرًا إلى تعاقد الأمانة مع شركة مستقلة مهمتها فقط رفع التقارير بخصوص عمل شركات النظافة فضلا عن الرقابة المستمرة للأمانة». وأوضح إنه خلال الشهر الجاري تبدأ عملية إحلال شركات النظافة المتعاقد معها حديثا على مراحل حيث تبدأ التشغيل فعليا خلال الفترة القريبة المقبلة بعد أن تم التوقيع معها بواقع تسع عقود وقعت مع حوالى ست شركات. ولفت إلى أن منطقة الجنوب والشرق تم الاهتمام بها بشكل خاص خلال الاتفاق وأنه ببداية عمل الشركات الجديدة ستختفي تماما الكثير من الإشكاليات خصوصًا وأنها شركات معروفة وذات كفاءة وتعمل لأول مرة بمحافظة جدة مهيبًا بالسكان التعاون بعدم رمي قطع الأثاث وتبليغ الأمانة عن أية قصور عبر عمليات الأمانة 940.