بداية ما هي مهام واختصاصات جهاز تنمية الاستثمارات البلدية ومدى مساهمته في خدمة المواطن؟. الجهاز مختص بتنمية الاستثمارات البلدية بجميع أنواعها وزيادة الإيرادات البلدية وتوفير الفرص الوظيفية وإيجاد فرص استثمارية للقطاع الخاص ومن مهامه الأساسية توفير البنى التحتية لقطاع الاستثمار وتنمية الاستثمارات البلدية إلى قطاعي الاستثمار ويندرج تحته إدارة العقارات البلدية وإدارة مشروعات أسواق النفع العام ويندرج تحتها جميع المشروعات المختصة بالنفع العام والخدمات المقدمة للمواطنين، وإدارة الخدمات الموسمية وتختص بكل الأعمال والخدمات المختصة بمواسم العمرة ومتابعة المشروعات الاستثمارية. ولدينا قطاع الإيرادات ويختص بإدارة عقود الامتياز كشركات الاتصالات والشركات المختصة بالكهرباء والبريد والمياه ومجموعة جهات أعطيت امتيازًا من الدولة، وعندنا إدارة لمراقبة وتحصيل إيرادات الأمانة بجميع أنواعها. مساكن اقتصادية ما هي الخطط المستقبلية لتنمية الاستثمارات البلدية في أمانة العاصمة المقدسة؟. نعمل على توفير أكبر قدر ممكن من العقارات والأراضي من خلال الاستثمار بطرح مجموعة من المخططات والأراضي حتى تُمكن المواطن من الحصول على أراضٍ بأقل الأسعار حسب العرض والطلب وهذا الهدف الرئيسي في مشروعات الاستثمار التي نحن بصدد طرحها ونعتزم طرح مخطط «ولي العهد» رقم «9» والذي يوفر «30» ألف قطعة سكنية وهذه -بإذن الله- سيكون لها انعكاسات إيجابية على أسعار الأراضي بحيث يشهد سوق العقار تراجعًا في قيمة الأرض بدلًا من الارتفاع المعروف لأسعار الأراضي في مكة. ونبحث حاليًا مع الوزارة لإيجاد أنظمة وقوانين تساند وزارة الإسكان في توفير أراضٍ ومساكن بأشكال وصورٍ عديدة مختلفة خلاف ما كان مقدمًا سابقًا. ونحاول من خلال ما هو متوفر من عقارات تملكها البلدية إيجاد مجموعة من الأسواق والمحلات التجارية بهدف تخفيض الأسعار من خلال مجموعة مشروعات تجارية استهلاكية وفندقية وعملية فيما يخدم المواطن والزائر والحاج والمعتمر بشكل مباشر. وأيضا نحن بصدد طرح العديد من المحلات والأسواق التخصصية وزيادة المحلات لتخفيض أسعارها وبالتالي تنخفض على السلع التى يتناولها المستهلك والمواطن بشكل غير مباشر وعندنا حوالى سبعة اسواق جديدة مطروحة. وما هي تلك الاسواق الجديدة؟. - من بين تلك الاسواق السوق الدولي بمساحة «2» مليون م2 وفكرته استقطاب الأسواق العالمية جاءت بحيث عندما يأتي أي زائر يجد حاجته، ولدينا مشروع سوق مدينة المفروشات، وسوق للخضار والفواكه سيكون في شرق مكة.. ومدينة متكاملة للسيارات تعرض فيها جميع المستلزمات المتعلقة بالسيارات، وسوق لمواد البناء والمستودعات الجافة والمبردة، وسيتم إنشاء منطقتين صناعيتين الأولى في جنوبمكة على مساحة (14) مليون م2 والثانية في شرق مكة، على مساحة (8) ملايين م2 ولأول مرة تطرح الأمانة مجمعًا صناعيًا يغطي جميع الصناعات التي تحتاجها منطقة مكة. مزايا خدمية وما هي أبرز مميزات هذه الأسواق والمشروعات المطروحة.. وهل ستتوافر فيها جميع الخدمات الأخرى؟. - نجحنا في توفير الخدمات الأساسية لتلك المشروعات وأعدنا طرح بعض المشروعات بعد توفير الخدمات اللازمة لها كتوفير الطاقة الكهربائية لها.. وهذه المشروعات تتناسب مع مجموعة التطورات المحيطة بالمنطقة المركزية وتتفق مع توجهات سمو أمير منطقة مكةالمكرمة الذي يقود مكةالمكرمة نحو العالم الأول. والمشروعات التي طرحت تدعم الخدمات والاستثمار بجميع أشكاله وتوطد فرصًا وظيفية واستثمارية لأعداد كبيرة من الشباب، ومن خلال القطاع الخاص. وسنطرح في القريب العاجل (60) مليون م2 عبارة عن مجموعة مشروعات استثمارية، ولدينا مشروع توفير الطاقة البديلة «الشمسية» بدلًا من الكهرباء. وماذا تم بخصوص المواقع التى منحتها «الأمانة» لوزارة الإسكان وهل ستقام مبانٍ ومشروعات تطويرية استثمارية؟. المواقع التي منحت لوزارة الإسكان هي أدوار تخص وكالة التعمير والمشروعات والإدارة العامة للأراضي والممتلكات وشركة البلد الأمين هذه الجهات الثلاث هي التي تنسق مع وزارة الإسكان، وهناك بعض الأفكار لطرحها ومناقشتها بين وزارة الشؤون البلدية والقروية ووزارة الإسكان من جانب أن يعطى المستثمرون أكثر من النسب المخصصة القائمة حاليًا لقاء توفير البنى التحتية بشكل أكبر كذلك التوجه لإنشاء مساكن تكون مدعومة من البلديات بأسعار منخفضة جدًا. حقيقة الخلافات يتردد أن هناك خلافًا كبيرًا بين شركة الكهرباء وأمانة العاصمة المقدسة بخصوص إيصال الكهرباء لمخططات «ولي العهد» جنوبمكة بسبب عقود الاستثمار.. ما هي أوجه الخلاف الحقيقية؟. بالنسبة لمواقع محطات الكهرباء في مخططات «ولي العهد» تم تسليم شركة الكهرباء موقعين في مخطط «ولي العهد» 3 و7 الموقع الأول 3400م2 والموقع الثاني 3600م2 وقدمنا لهم موقعًا في مخطط رقم (6) واتضح أنه غير ملائم لهم وحاليًا جاري البحث على موقع آخر وطلبوا موقعًا رابعًا بمساحة أكبر من المساحات التي أعطيت لهم وجاري التنسيق حيالها، لكن حاليًا تم تسليمهم موقعين. وماذا عن مشروع معالجة النفايات الصلبة؟. من المشروعات التي طرحناها مشروع محطة معالجة النفايات الصلبة بدون أي تلوث للهواء والتربة والماء، وهناك مشروع لإقامة مدينة تعليمية ترفيهية للمعرفة لدعم النظام لأطفالنا وأولادنا بحيث يجدون أماكن ترفيهية وتعليمية وحديقة حيوانات ومجموعة ألعاب ورياضات صحراوية. ونتوقع طرح هذه المشروعات على مساحة ما بين 2-4 ملايين م2 ويحصل عليها المستثمرون بأسعار زهيدة والهدف من ذلك دعم النشاط التجاري في المجالات المطروحة. الأبنية الخضراء هل تراجعت الأمانة عن مشروع البناء الأخضر وهل هناك اتجاهات معينة لدعم هذا المشروع؟. لا يزال هذا المشروع قائمًا لأن مشروعات البناء الأخضر ستكون لها أدوار أساسية في توفير وتخفيض التلوث على مستوى المدينة من حيث الإنفاق وإهدارالأموال في بعض الأشياء مثل معالجة النفايات والصرف الصحي. ودأبت البلدية على طرح مشروع لتنفيذ محطات تبريد مركزية «شيلر» وهي عبارة عن مكيفات ضخمة ينتج موقع المحطة الواحدة «مائة مليون طن» وهذه تقوم بتوصيل التكييف مثل شركة الكهرباء بكوابل ممتدة للمنازل وتقوم بتكييف المراكز والمنازل وهذه ثقافة جديدة في مجتمعنا لكن متعارف عليها عالميًا ودوليًا خاصة في التدفئة في دول العالم وفي دول الخليج بدأت في الإمارات وعمان وقطر في مشروعات التبريد وفي دول العالم توجد تدفئة وهذه الخدمة نحن بصدد طرحها. ولدينا فكرة طرح منتجع سياحي أخضر في أجمل جزيرة وحياة فطرية لا يوجد لها مثيل في جميع أنحاء العالم وهذه الجزيرة تدعم أعمالا في البحار وينظر الزائر على حياة فطرية ليس لها مثيل ويتطلب هذا الوضع أن ننشئ جزيرة كلها خضراء من مياهها ومعالجتها بطرق سليمة تحافظ على البيئة والحياة الفطرية وستكون في وسط البحر بمنطقة الشعيبة على مساحة 2 مليون م2 وبهذا المشروع نوفر منتجعات على أرقى مستويات عالمية وبذلك لا يحتاج الناس للسفر إلى خارج البلاد، ويتمتع الناس بجو آمن في البحر ومتعة الغوص والسباحة وبدون تكاليف عالية بإذن الله. مشروع توزيع الكاميرات داخل مدينة مكةالمكرمة.. ما هي الأهداف الرئيسية منه في هذا التوقيت؟. هذا المشروع يهدف إلى الاستفادة من كل الخدمات والأعمال الميدانية والتخطيطية والاستفادة من التقنية العالمية والتطورات التكنولوجية التي وصل لها العالم في شتى مجالات الكاميرات والاتصالات ورأينا توظيفها في دعم أعمال البلدية في الخدمات كالرقابة والمتابعة الميدانية لكل الخدمات ومشروعات الأمانة المقدمة. وبدأنا تنفيذ مشروع إنشاء شبكة لاسلكية تدعم كل الأعمال والخدمات البلدية ومن ضمن هذا المشروع تركيب (400) كاميرا تقوم بالتصوير على مدار الأربع والعشرين ساعة داخل مدينة مكة وهذه الكاميرات ذات قدرة فائقة في الذكاء تقرأ وتفكر وتنقل المعلومة وقت طلبها بالشكل الذى تريدها. ولنفترض مثلا نريد معرفة معلومات عن صندوق من صناديق النفايات كم مرة تغير في الأسبوع أو الشهر أو العام بضغطة واحدة يعطينا كل حركات الصندوق، أيضًا نتابع الخدمات التخطيطية من هذه الكاميرات لحركة النقل والمرور وهي موجودة من جميع مداخل مكة، وهي تعد وتحصي الأفراد والمركبات أو حتى المشاة توضح لك تعداد الأشخاص المشاة، وكخدمات أمينة بالنسبة للمباني تعطي تقريرًا بعدد المراجعين لمباني البلدية، وتقدم خدمات في مراقبة الباعة الجائلين والسيول حتى عند إطفاء الكهرباء تعمل تحت الأشعة الحمراء وتلتقط الصور كأنها في وضح النهار بالإضافة الى أن هذه الكاميرات تنقل الصور وتكبرها من الحاسوب بمقدار (35) مرة. وهناك مقاول سيمنح خاصية بيع هذه المعلومات لخدمة الباحثين وليست هذه المعلومات التي نجمعها مقصورة لخدمات البلدية ولكن حتى في مجال البحوث والدراسات لخدمة الطلاب والجامعات والجهات الأمنية أيضًا بسرعة متناهية.. وسيتم تخصيص دوريات أمنية للبلديات المقترحة ومراقبة التعديات بالأقمارالصناعية. شبكات الغاز ألا ترون أن مكة في حاجة ماسة لإنشاء شبكات للغاز؟. نحن طرحنا مشروع الجدوى الاقتصادية لتنفيذ عبارات وأنفاق للخدمات قاطبة ومطلوب من شركة عالمية تقدم لنا الجدوى الاقتصادية والمالية والاجتماعية حيال استثمار عبارات أنفاق الخدمات بالإضافة إلى الخدمات القائمة (المياه والصرف الصحي والكهرباء والهاتف)، وطلبنا من الدراسة إضافة شبكة للغاز وشبكة لمياه المعالجة الثلاثية وشبكة لنقل المخلفات وشبكة لخدمات الاتصالات الأخرى وشبكة لمحطات التبريد المركزي، لتصبح شبكة واحدة لهذه الخدمات وطرحت الدراسة وهي لدى لجان فحص العروض.