نفى المتحدث الرسمي لجامعة تبوك الدكتور نايف الجهني ما تردد عن وجود خطورة في مباني الجامعة -كما تردد عبر المواقع الإلكترونية- وقال: إن تجمع الطالبات صباح أمس كان تعبيرًا عن خوف لا مبرر له خاصة بعد التأكد من كافة الجهات أنه لم يكن هناك أي حريق أو التماس كهربائي وإنما كان الدخان من مكان بعيد عن الجامعة تماما وقال: إن المعلومة الخاطئة والشائعات هي التي دفعت الطالبات إلى التجمع والمطالبة بمطالب ليست ذات صلة بالموضوع منها تغيير مواعيد بعض الاختبارات وتعامل بعض منسوبات الأمن من الجامعة مع الطالبات، وتغيير مواعيد الدراسة من الفترة المسائية للفترة الصباحية وأضاف الجهني أن عميد السنة التحضيرية الدكتور عبد الله البلوي التقى أولياء أمور الطالبات وأوضح لهم تقرير الجامعة والدفاع المدني مشيرًا إلى أن الجامعة تستمع وتلبي باستمرار جميع ما يطرحه الطلاب والطالبات لخدمة العملية التعليمية. وكان عدد من طالبات السنة التحضيرية قد امتنعن أمس عن دخول مباني الجامعة بزعم عدم وجود مبانٍ آمنة مؤكدات أن هذه المباني قد حصل فيها التماس كهربائي وسقوط أجزاء من السقف جراء الأمطار الماضية وناشدت مها الزهراني وحصة العطوي بتخفيض تكلفة الأكل بالكافتيريا والاهتمام بنظافة الجامعة وإعادة النظر في أمن الجامعة من القسم النسوي كون أن التفتيش مخل بالآداب وألمحت الشاكيات الى وجود فئران بمعامل الحاسب عارجات الى صرف المكافآت وإصدار البطاقات التي تخص الطالبات اللائي لم يتسلمنها والانتظام بصرفها بشكل شهري. من جانبه قال الناطق الرسمي باسم الهلال الأحمر بتبوك حسام الصالح: إنه تم علاج أربع حالات اثنتين بالموقع من جراء الاختناق وحالتين تم نقلها للمستشفى.