التقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما في بنوم بنه أمس، رئيس الوزراء الصيني وين جياباو في أول لقاء رفيع المستوى بين البلدين منذ إعادة انتخاب الأول والتغيير في قيادة الحزب الشيوعي الصيني. وأكد أوباما أن أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم تتحملان «مسؤولية خاصة» للعمل معا بهدف ضمان نمو دائم ومتوازن ووضع «قواعد واضحة». وكان أوباما يشير إلى الخلافات التجارية بين البلدين، وكذلك تلك المتعلقة بالعملة والملكية الفكرية. من جهته، هنأ وين جياباو، أوباما على إعادة انتخابه ونقل له تحيات الزعيم الجديد «المنتخب» شي جينبينغ الذي خلف الأسبوع الماضي هو جينتاو على رأس الحزب الشيوعي الصيني وبالتالي في رئاسة الصين في ختام المؤتمر الثامن عشر للحزب الشيوعي. ودعا وين أيضا إلى تعاون أكبر في المجالين الاقتصادي والمالي «لحل الخلافات» بين البلدين. لكن أوباما وجياباو تجاهلا أسئلة الصحافيين حول الخلافات في بحر الصين الجنوبي، الموضوع الأساسي في قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (اسيان). على الصعيد ذاته، قال البيت الأبيض الاثنين إن اوباما وزعماء دول جنوب شرق آسيا أطلقوا مبادرة تهدف إلي توسيع التجارة والاستثمار بين الولاياتالمتحدة و10 دول في جنوب شرق آسيا.