طالب عدد من موظفي مستشفى عرفان والذي بيلغ عددهم 2200 موظف وموظفة بينهم أكثر من 500 سعودي وسعودية بالنظر في وضعهم الذي وصفوه ب»المجهول» بعد قرار إغلاق مستشفى عرفان والتعامل معة قضيتهم بمنظور انساني وهم حتى اللحظة لم يجدوا ردًا واضحًا من إدارة المستشفى حول مصيرهم. وقال وائل الحربي: «قرار الإيقاف الذي نحترمه يعود لمتخذي القرار إلا أن وضعنا الانساني يجب أن يؤخذ في الاعتبار فالالتزامات تحاصرنا». وأضاف مهند البلادي :لايخفى على أحد متطلبات الحياة المعيشية والبحث ونحن اليوم نجهل مستقبلنا الوظيفي فالمستشفى مازال يطالبنا بالعمل وفي الوقت ذاته لا نعلم هل هو مؤقت أم أن هناك حلولا أخرى؟». وأوضح وسيم بن عبود أنه يعتمد بشكل كلي على دخل هذه الوظيفة و أن البحث عن أخرى ليس من السهولة بمكان حيث إن هؤلاء الموظفين لديهم بيوت وأسر والتزامات أخرى تتطلب الوفاء بها. وأضاف: «في ظل الوضع القائم مجهول المستقبل نناشد المسؤولين أن يكونوا واضحين وتحديد وضعهم الوظيفي إلا أنني أراه متجها للتسريح في ظل غياب الأمان الوظيفي لدى القطاع الخاص».