أكد مدير شعبة السلامة المرورية والناطق الإعلامي لإدارة مرور منطقة المدينةالمنورة العقيد عمر بن حماد النزاوي أن جميع الاستعدادات تم اتخاذها بعد أن وصلت لنا تحذيرات من الأرصاد الجوية بهطول أمطار على منطقة المدينة تم بموجبها تكثيف عدد أفراد العاملين في غرفة العمليات لتلقي أي بلاغات ترد لنا كما تواجدت 4 فرق من فرق الحوادث بالميدان كذلك فرق الإشارات المرورية لتلافي أي عطل بالإشارات المرورية وتسير الحركة الانسيابية بالشوارع الرئيسية والفرعية وقال العقيد عمر النزاوي: استعداداتنا من الساعة التاسعة صباحًا وأن حالة الأجواء والحركة المرورية طبيعية وحذَّر العقيد النزاوي جميع قائدي المركبات بالتقيد بالسرعة المحددة لتلافي عملية الانزلاق وأضاف: حتى الآن لم نتلق أي حوادث ولله الحمد رغم الكثافة التي شهدتها منطقة المدينة وكانت مجاري السيول بالمدينةالمنورة قد تحولت إلى مواقع تأمل وتنزه اجتمع حولها المواطنون كبارًا وصغارًا لمشاهدة تدفق السيول عقب الأمطار الغزيرة التي هطلت مساء أول أمس واستمرت حتى صباح أمس فانتشر المواطنون بأطفالهم على الجسور المطلة على مجاري السيول يوثقون بجوالاتهم وكاميراتهم الحدث فيما انتشرت فرق الدفاع المدني على مجاري السيول خصوصًا تلك التي شهدت عبورًا لسيول بمنسوب عالٍ وسرعة كبيرة للتدخل عند الحاجة ولمنع أي تصرف متهور من المشاهدين فيما سارعت فرق المرور بمنع وقوف سيارات المتفرجين التي ضيقت من مسارات الطرق المرورية على الجسور هذا واستمر جريان السيل لساعات طويلة وبكثافة كبيرة مصحوبة بالحجارة وبمنسوب عالٍ في شكل يوضح حجم الأمطار التي هطلت على المدينةالمنورة في حين كان أشدها خطرًا وأعلاها منسوبًا مجرى السيل الواقع في طريق المطار القديم والذي استمد قوته وجمع منسوبه من المناطق الصحراوية والمنحدرات الجبلية التي تحد المدينة من الشمال الشرقي. من جانبهم هرع العديد من أولياء الأمور في المدينةالمنورة إلى مدارس أبنائهم فور هطول القطرات الأولى من الأمطار خوفًا من اشتدادها المتوقع وما قد تخلفه من أضرار فقبل صلاة الظهر اكتظت بوابات المدارس بأولياء الأمور الذين طالبوا بإخراج أبنائهم ليكونوا بجانبهم وبرفقتهم في المنزل فتجاوبت المدارس مع هذه الطلبات بصرف الطلاب فيما تكفل عدد من المدارس الصغيرة بإيصال الطلاب لمنازلهم عبر حافلات الرحلات والتوصيل، من جهة أخرى أجبرت الأمطار التي هطلت بغزارة على الطريق من المدينةالمنورة إلى جدة حافلات نقل الحجاج والمركبات الخاصة على التوقف حيث نظمت إدارة أمن الطرق وقوف الحافلات في الاستراحات على جانب الطريق خصوصًا مع انعدام الرؤية في عدد من المناطق كمنطقة الفارع ومنطقة الشلالحة.